قال الرئيس السوداني عمر البشير: إن قرار جمع السلاح من أيدي السكان قرار نهائي لارجعة فيه، وإنه يجب أن يكون حمله مقتصر على القوات الحكومية فقط، محذراً من عواقب عدم تسليم السلاح طوعاً خلال الحملة الجارية حالياً.
وزار البشير أمس مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور في اليوم الثالث من جولة يقوم بها حالياً في أجزاء من الإقليم الواقع غربي السودان.
وتعهد البشير أمام حشد جماهيري كبير في نيالا بإعادة الأوضاع في دارفور أفضل مما كانت عليه في السابق، معلناً التزام الرئاسة بإكمال مشروعات البنى التحتية من طرق وكباري ومياه وكهرباء.
وأكد قدرة حكومته على بسط الأمن وحماية المواطنيين،مجدداً اتهامه للمتمردين في الإقليم بالعمل على نسف جهود التنمية وضرب الاستقرار في دارفور.
وحث البشير على تحقيق المصالحات بين كل قبائل ومكونات جنوب دارفور باعتبار أن السلم الاجتماعي والأمن من أهم مقومات التنمية، داعياً للاهتمام بالنازحين وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية وتوفير الحياة الكريمة لهم والقضاء على ظاهرة تلقي الإعانات والإغاثات من الخارج.
وقال: إن السلاح يجب أن يظل بيد الحكومة فقط، وإنها قادرة على تطبيق القانون وحماية الجميع، مشيراً للتعاون بين القوات المسلحة والشرطة والأمن والدعم السريع في حفظ الأمن بدارفور.
من جهة ثانية أعلن الجيش السوداني التزامه بوقف إطلاق النار المعلن في مناطق النزاعات بدارفور ومنطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق، قائلاً: إنه "عهد" التزمت به الدولة، قبل أن يكون واحداً من مسارات التفاوض الخمسة مع الولايات المتحدة.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1624731]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]