تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بحل كل مشاكل النازحين الذين شردتهم الحرب وتنفيذ مطالبهم وتوفير الأمن والخدمات وتمكينهم من استعادة أراضيهم ومزارعهم في إقليم دارفور غربي البلاد، مجدداً التأكيد علي المضي قدماً في حملة جمع السلاح وبسط الأمن والعدل وسيادة حكم القانون.
وزار البشير أمس محليتي بليل وشظايا في أقصى جنوب دارفور وخاطب لقاء جماهيرياً في بليل في معسكر "كلمة" الذي يستضيف أكثر من 300 ألف شخص من نازحي الحرب، كما تعد زيارته إلى شظايا هي الأولى لرئيس سوداني منذ أكثر من 40 عاماً حيث زارها الرئيس السوداني الأسبق الراحل جعفر محمد نميري.
وقال البشير مخاطباً الآلاف من نازحي المعسكر: إن زيارته لهم تأتي في إطار رغبته للقاء النازحين والسماع إلى مطالبهم، مؤكداً أنه سيرد لهم حماسهم في استقباله.
ووجه حكام ولايات دارفور بتنفيذ مطالب النازحين في العودة إلى قراهم وتمليك أراض سكنية للذين لا يرغبون في العودة.
وفي مدينة قريضة بجنوب دارفور أعلن البشير التزامه بتطبيق الوعود الانتخابية السابقة، وقال: إن الخيارات مفتوحة أمام الناخبين في الانتخابات المقبلة المقررة في العام 2020م لانتخاب من يمثلونهم، وأضاف "لسنا تجار أصوات ولا نكذب على الناس كما كانت تفعل الأحزاب في السابق".
وأكد البشير في لقاء جماهيري بمدينة قريضة التزام الحكومة بتطبيق اتفاقيات سلام دارفور، متعهداً بأن تعمل الحكومة على إعادة إعمار كل ما دمرته الحرب بولايات الإقليم الخمس.
دعا الجميع في دارفور إلى السعي لتحقيق المصالحات الاجتماعية لضمان الاستقرار والأمن الذي يسهم في توزيع مشروعات التنمية بالصورة المطلوبة.
وشدد على ضرورة الالتزام بجمع السلاح وترك مسألة حماية المواطن للحكومة، وقال: إننا ماضون في جمع السلاح حتى تسليم آخر بندقية من يد المواطن للحكومة.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1624889]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]