أشادت فعاليات سودانية بدور المملكة الكبير وجهودها المخلصة التي أدت الى رفع العقوبات الاقتصادية التي كانت تفرضها الولايات المتحدة الاميركية على بلادها، وتقدمت وزارة الخارجية السودانية باسم حكومتها لقيادة المملكة بالشكر على جهودها ومساندتها المستمرة للسودان.
وقالت الوزارة في بيان إن الشكر والعرفان يمتد أيضاً لدولة الامارات العربية ولكافة الدول الشقيقة والمنظمات والدول الصديقة التي آزرت السودان من أجل رفع هذه العقوبات.
وقال البيان" إن السودان يتطلع الى بناء علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة الاميركية وقابلة للتطور إلا أن ذلك يستدعي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب لعدم انطباقها عليه وإلغاء الاجراءات السلبية التي اتخذتها المؤسسات الأميركية ضد السودان أو دعمتها على الصعيد الدولي".
وشدد على عزم السودان في الاستمرار بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ أمنه القومي ورعاية مصالحه العليا، وانتهاج الحوار طريقاً لتحقيق الاستقرار واستدامة السلام الداخلي.
وفي السياق ذاته تقدمت جماعة أنصار السنة المحمدية في السودان التحية بالشكر الجزيل للمملكة.
وقال رئيس اللجنة السياسية في الجماعة محمد أبو زيد مصطفى في بيان تلقت "الرياض" نسخة منه "نحيي ملك المملكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما- على جهودهما التي أثمرت عن هذا القرار".
وثمن الاتحاد العام للمرأة السودانية في بيان أيضا دور المملكة وقيادتها وكل الدول الشقيقة والصديقة التي سعت من أجل رفع العقوبات.
ومن جهتها هنأت سفارة خادم الحرمين الشريفين في السودان القيادة والشعب السوداني قاطبة بالمناسبة، وعبرت عن امنياتها بدوام التقدم والرقي للسودان.
في هذه الأثناء كشفت وزارة الصحة السودانية أمس حجم الأضرار التي مني بها القطاع الصحي في البلاد طوال العشرين عاما الماضية جراء العقوبات الاقتصادية الأميركية، قائلة انها أثرت على خطط الدولة في تقوية مجالات الصحة الوقائية والعلاجية والتعريف بمخاطر الامراض.
وكشفت تقارير قدمها اختصاصيون في المجال الصحة إن العقوبات تسببت في تأخير سرعة الحصول على معينات كشف وفحص وتشخيص الأمراض الوبائية الى جانب تأخير التأكيد المعملي لبعض الأمراض فضلاً عن منع وحظر التعامل المباشر مع الجهات الدولية المختصة في التشخيص المعملي وصعوبة استيراد الأجهزة والمعدات الطبية وقطع الغيار للعديد من الاجهزة المتوقفة عن العمل.
وقالت وزيرة الدولة بوزارة الصحة فردوس عبدالرحمن في تصريح صحفي أمس إن العقوبات كان لها الاثر السالب على القطاع الصحي في السودان من خلال توقف العديد من الاجهزة والمعدات الطبية وتوقف المنح العلمية للكوادر الصحية السودانية.
وأوضحت أن العقوبات انعكست آثارها على المصابين بالامراض المزمنة والمتوطنة خاصة مرضى السرطان والكلى الأمر الذي دفع الرئاسة السودانية لاصدار قرارات مجانية لعلاج مرضى السرطان والكلى والطفولة الآمنة وعمليات التوليد القيصرية لتجاوز آثار هذه العقوبات.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1628218]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]