أصدر الرئيس السوداني عمر البشير قراراً جمهورياً بتمديد وقف إطلاق النار في إقليم دارفور غربي البلاد ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان حتى نهاية العام الجاري.
ونقلت وكالة السودان للأنباء أمس أن تمديد وقف إطلاق النار اتخذ لتهيئة المناخ للمفاوضات حول المنطقتين، وفي إطار حرص الحكومة على تحقيق السلام والاستقرار بالبلاد والتفرغ لقضايا التنمية.
وجاء قرار البشير، قبيل انتهاء أجل التمديد السابق لوقف العمليات العسكرية والذي أصدره مطلع يوليو الماضي وكان مقرراً حتى نهاية أكتوبر الجاري.
ومهد وقف الحرب في المنطقتين وتسهيل وصول المساعدات للمتضررين إلى رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية التي فرضت على السودان، بعد إيفاء الحكومة السودانية بالعمل الجدي لتحقيق السلام داخلياً والمساهمة في تحقيق الاستقرار كذلك بدولة جنوب السودان والتعاون مع واشنطن في ملفات أخرى على رأسها مكافحة الإرهاب.
من جهة أخرى بحث البشير مع مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي سبل إحكام التنسيق والتعاون بين دول القرن الأفريقي لمجابهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية وتعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة.
وقال مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي: "إنه هنأ خلال اللقاء؛ الرئيس والشعب السوداني برفع العقوبات الاقتصادية التي أثقلت كاهل الاقتصاد السوداني، معرباً عن أمنيات الاتحاد الأفريقي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
من ناحيته قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور: "إن اجتماع التشاور الإستراتيجي بين الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد لدول القرن الأفريقي يعزز من فرص التعاون بين دول القرن الأفريقي في القضايا الاستراتيجية لمواجهة التحديات الماثلة في المنطقة".

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1628738]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]