ثمن مساعد الرئيس السوداني المهندس إبراهيم محمود حامد الدور المتعاظم الذي لعبته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- حتى تكللت هذه الجهود برفع العقوبات الأميركية عن السودان.
وقال محمود خلال زيارة قام بها لمدرسة أساسية في حي شمبات شمالي العاصمة الخرطوم أن هذه الجهود المخلصة تواصلت، معبراً عن شكره للمملكة قيادة وشعباً.
وأشاد محمود بدور دولة الإمارات العربية المتحدة وجهود الشيخ محمد بن زايد والشيخ منصور بن زايد ودعمهم اللامحدود للسودان ومساعيها المخلصة والمستمرة حتى تم رفع العقوبات.
وأثنى على مواقف القيادتين في المملكة والإمارات والتزامهما باستمرار الجهود حتى يتم رفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب.
وأشاد محمود أيضاً بموقف جمهورية مصر العربية وجارة بلاده إثيوبيا وسلطنة عمان والكويت والمنظمات الإقليمية والدولية.
وقال أن الرئيس البشير بذل جهوداً مضنية خلال السنوات الماضية لمساندة مواقف السودان وجهوده لرفع العقوبات الاقتصادية الأميركية.
وأكد محمود على أن التنسيق وتكامل الأدوار سيستمر على أعلى المستويات بين الرئيس البشير وأشقائه في الدول الشقيقة والصديقة إلى أن تتكلل هذه الجهود المشتركة بإعادة السودان لمكانته الإقليمية والدولية الطبيعية.
إلى ذلك كشف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، عن زيارات مرتقبة لمسؤولين أميركيين رفيعي المستوى خلال أسابيع لبلاده، معلناً اتفاق الخرطوم وواشنطن على بدء المرحلة القادمة من الحوار مطلع العام المقبل.
وأشار إلى أن الزيارات تهدف لتطوير الشراكة رافضاً الخوض في مزيد من التفاصيل.
ونفى غندور وجود صفقات أو إملاءات خارجية وراء قرار رفع العقوبات، وأضاف "ما تم كان محدداً في المسارات الخمسة وفق جدول زمني"، وأن اتفاقاً تم مع الجانب الأميركي لبدء المرحلة المقبلة من الحوار مطلع العام المقبل".
واعتبر قرار رفع العقوبات "بداية الطريق الصحيح لعلاقات طبيعية مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات".

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1628432]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]