[} لعمري إن عبق أنفاس كل من يقرؤنا بجوارنا
ليدفعنا دفعاً بقوة حصانٍ رباعيةٍ نحو رحابات الأماني السندسية؛
و كأني بمن يحاول جاهداً ليستنبط من تهاويمي هنا و هناك ، شَعَاعَاتٍ
ذات أبعاد خماسية لا ترى بالعين المجردة ؛ لنقول: "إنو المال السايب بيعلم السرقة"
[} خاصةً و أن ثَمَّةَ لسانُ تمساحٍ وجدوه ملطوشاً؛ و قد عُثِرَ عليه بحوزة كلبٍ
يَلْهَثُ و يحاول عَبَثَاً حشره بين فگيه و هما لا يسعانه لا طولاً و لا عرضاً.مثلَما أن
"لكل فولةٍ مخستگةٍ كيالٌ أعورُ" و " لكل ساقطةٍ لاقطةٌ" و "الطيورُ على أشكالها تقعُ"
[} حشودٌ من الأمثال الشعبية السائرة من هنا و هناك على هذه الشاكلة
تتقافذ إلى ذهني كلما مررتُ بموقف يجسدها تماماً ن على جدار الزمن.
# خصوصاً إنو نحن بقى الرايح لينا في الموية كتير، و ما يدي الدرب في زمانٍ تشابكت علينا فيه
الأفكار و تشابهت علينا فيه العجول و الأبقار ؛فمشينا نفتح خشوم التماسيح , بحثاً عن لسانٍ لتمساحٍ
مسروقٍ؛ و تَمَّ ضبطُه لاحقا بحوزة كلبٍ يلهثُ ؛ و حقائق شتى ، ضائعة في زحام المتناقضات.
¶ فكل ما يقال و يُفْتَى به تجد أن له أذناً صاغية تسمع؛ و جِهَاتٌ مسؤولةٌ و غير مسؤولةٍ
تنفذ و سلوك (دلدماسية) و غير دبلوماسية تنافح و تنبح كنبيح الكلب(على ضنبه).
[]-------------(((())))-----------[]
[} فكلما وجدتُ شيخاً متعصباً في فقهه, متشدداً متزمتا في رأيه, متجهماً بقسمات وجهه,
لا يفِرُّ بسمةً و لا يفك تكشيرةً؛ و حسبتُ أن لا حظ له من نساء الدنيا (بس، راجي الحور العين).
لكنني أفاجاً على العكس بأن لهذا الصنف بالذات منهن مثنى، فثلاث و رباع. كما له مآرب أخرى
في أخريات. و هناك وليان أمورٍ متعلقون بأمثلا هؤلاء للنخاعات؛ و فتياتٌ بهم حالماتٌ، و لشوشتهن
غارقاتٌ ؛ وأمهاتهن لأكف الضراعة رافعاتٌ (إنو يا رب السماوات و يا مقيل العثرات تفك
ساجور بناتنا البايرات وتسخر لكل واحدة ، عريس شرطن يكون لِبِّيس ، و من هيعة التدريس)!!
[](فيا لسبحان الله)
[]-------------(((()))-----------[]
# و أما عيال ميگي ، فيقال عنهم شباب متشبهون، يسبلون شعورهم إلى أنصاف ظهورهم و هم يُحَّلون
من أساور من ذهبٍ ؛و يلبسون ثياباً مًلُساً من سندسٍ و إستبرقٍ حتى(ضحك الشيب منهم و الشباب معاً) ،
و لكنني أفاجأ بالفتيات يلاحقن أمثال هؤلاء في الطرقات؛ و يمشين وراءهم في دهاليز الأسواق و المولات؛
ربما لقناعة لديهن بأن الطيور على أشكالها تقع! (فيا سبحان الله)
[]-----------((()))---------]
#أما هذا فيقال عنه رجل فظً غليظ القلب مع النساء بحيث:لا يأبه بمن تنظر إلية و يمتهن من يتوددن إليه.
فقلت في نفسي:لا بد أن ينفضَّ سامرهن من حوله! لكنني كثيراً ما أفاجأ بأن كثيراتٍ منهن يفهمن مبدأ
قوامة (الرجال على النساء) بمعنى أن الكلب لا بد و أن يتودد لخانقه. (فيا لسبحان الله)..
[]----------((()))--------[]
[} و هنا ،رجل مهمل لنفسه منهمك في جمع الدنيا، لمستقبل لا ناقةَ له فيه و لا بعير.
و لكأنه(متل إبل الرحيل، شايلة السُقا و عطشانة). فهو فاقدٌ الأهلية لأدني مقومات
الجاذبية لدى أية أنثى ، اللهم عدا واحدة لعلهاترى فيه عصامياً، ثم تقرر العيش في
كنفه، فقط بمنطق أن تنعم بخيره مع شريك آخر لحياتها ، غيره! (فيا سبحان الله)
[]-------------((())))-----------[]
[} و هذا رجلٌ هِلِهْلِيٌّ يرتعد خوفاً من ظله ؛ فلا كلمةَ له بين أقرانه، يستحيِي حين
يجادل ؛و يتصبب عرقاًحين يطالب .فقلت لن تقبل امرأةٌ برجلٍ طريرٍ و لكن إذا بمن
يجدن فيه ضالتهن ، لا لكون في أثوابه أسدٌ هصورٌ، و لكن لكي تؤول العصمة بيدها،
ليخلو لها الجو و تحيا حياتها حرةً؛ فتبيض و تصفر !! (فيا سبحان الله)
[]-------------(((())))-----------]
[} حتى إنني صرتُ مُضْطَراً لمسايرة قولهم إن :لكل ساقطة لاقطة بمفهوم عصري متجدد جداً!!
من هنا فلا بد لكل حالم أن يقيض له الله فتاة أحلامه إن عاجلاً أم آجلاً على بساط من حرير .
(بمشيئة العلي القدير) .
[] أنا لم أتبدل. كل ما في الأمر هنالك، أنني ترفعْتُ قليلاً عن كثيرٍ .
حين تبينت أن لا شيء يستحق عناء الانحناء تواضعاً,,,,
ود الأصيــــــلAabersabeel
المفضلات