تعهد مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول صلاح عبدالله قوش بأن يكون عوناً للأصدقاء والأشقاء لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أنه سيعمل على تجفيف منابع التطرف والإرهاب.
وقال قوش الاثنين: "لن نسمح لأي كائن من كان مهما كانت توجهاتهم الثقافية والدينية ليكون أداة لزعزعة أمن الآخرين".
وأشار إلى أن الجهاز مستمر في التواصل مع دول الجوار والإقليم لتحقيق الأمن والسلام، كما أكد أن "التواصل معهم مبني على حسن التعامل والبحث عن المشتركات، لأن أمننا من أمنهم واستقرارنا من استقرارهم". وأضاف، أن الجهاز سيتصدى بكل حزم لكل من يعبث بمقدرات البلاد ومقوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والوقوف في مواجهة كل من يحاول أن يعبث بالنظم الإدارية للدولة ويشوه دولاب العمل المدني".
مؤكداً أن "الجهاز يعمل على حماية الوطن وصون معاش الناس من أن تطاله أيدي المخربين والجشعين الذين يعملون في المضاربة بقوت الشعب الذي توفره الحكومة للمواطنين بأسعار مخفضة". وأعرب قوش عن أمله في أن يساهم الاستقرار السياسي في تحقيق الأمن وصولاً لانتخابات 2020 وتحقيق التداول السلمي للسلطة.
من جهته جدد النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح رئيس الوزراء، الدعوة لحاملي السلاح والممانعين للانخراط في عملية السلام والحوار الوطني، لافتاً إلى أن الوطن يسع الجميع.
وقال إن البلاد خطت خطوات بعيدة في تحقيق دعائم السلم والاستقرار رغم التحديات التي تواجهها. وأكد أن أكاديمية الأمن العليا تلعب دوراً مهماً لما توفره من بحوث ودراسات عملية تعين الدولة في مجابهة القضايا التي تمس الجرائم العابرة للحدود وتهريب البشر وتجارة المخدرات والسلاح وغسل الأموال وإفرازات الإرهاب.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1663432]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]