وصل مسؤول سوداني إلى موسكو على رأس وفد رفيع لتوقيع وثائق بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية بمساعدة روسية، في وقت قررت الخرطوم فتح الاستثمار في مجال اليورانيوم.
ويترأس الوفد السوداني وزير الري والموارد المائية والكهرباء د. معتز موسى ويضم وكيل الوزارة موسى عمر وناصر أحمد المصطفى، مدير الإدارة العامة للتوليد النووي بالوزارة، وذكرت وكالة السودان للأنباء أن الوفد سيلتقي "قيادة شركة روس أتوم الروسية المعنية بتطوير مشروعات الاستخدام السلمي للطاقة النووية". وقال المتحدث باسم وزارة الري السودانية محمد عبدالرحيم جاويش "سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الروسي للتعاون في مجال الاستشارة الجماهيرية لمشروعات محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية، ومذكرة تفاهم ثانية في تنمية الموارد البشرية ورفع القدرات، إضافة لتوقيع خارطة طريق لتنفيذ خطة تطوير المحطة النووية". ولفت إلى أن السودان "وقع مذكرة تفاهم مع روسيا في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية في يونيو 2017، واتفاقية الاستخدام السلمي للطاقة النووية في نوفمبر 2017 في سوتشي بحضور الرئيسين البشير وبوتين، كما تم توقيع اتفاقية تطوير مشروع المحطة النووية في الخرطوم في ديسمبر 2017". وفي سياق متصل، فتح السودان الباب للاستثمار في مجال اليورانيوم، بعد التشاور مع الجهات الأمنية في البلاد. وأقر الاجتماع الدوري لضبط سعر الصرف والذي شارك فيه الرئيس عمر البشير بالقصر الجمهوري، فتح الاستثمار في مجال اليورانيوم، حسب وكالة الأنباء السودانية. ووافق المجتمعون على تعديل عدد من القوانين الخاصة بالتجارة والنقد الأجنبي والثروة المعدنية.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1668525]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]