ثمن خبراء ومفكرون سودانيون الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى شعب المملكة وجميع المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال الخبراء في تصريحات لـ"الرياض" إن المملكة ظلت طوال تاريخها من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى اليوم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، هي الوجهة التي يسير إليها العالم الإسلامي كل ما ألمت به الخطوب فأصبحت بذلك جدار حماية متين للعالم الإسلامي.
وأكدوا على مكانة المملكة التي تمثل رأس رمح العالم الإسلامي وقلبه النابض لما تتمتع به من ثقل سياسي وديني ظلت تحافظ عليه طيلة العقود الماضية.
وأشاد رئيس الجمعية البرلمانية السودانية السعودية م.مصطفى مكي العوض بالدور الكبير الذي يقوم به الملك سلمان وما يبذله من جهد في قيادة بلده إلى الأمان والرفاهية وكذلك عمله من أجل النهضة بالأمتين العربية والإسلامية.
وقال العوض إن المملكة ظلت تقدم الخير للجميع وسجلت بذلك صفحات من نور في التاريخ الإسلامي المشرق من خلال مدافعتها عن الدين وقيمه ومبادئه في مختلف أنحاء العالم.
بدوره، لفت رئيس مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في جامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم د.حسن مكي، إلى أن الخطوات التي يقوم بها خادم الحرمين، تجد القبول والارتياح في كل دول العالم الإسلامي، وتبعث الأمل في تحقيق فجر جديد للأمة الإسلامية قاطبة.
وأضاف أن الملك سلمان أحدث نقلة كبيرة في المحيط العربي والإسلامي، مردفاً أن للمملكة ثقل ديني مرتبط بكل مراكز الفكر الإسلامي المعتدلة في العالم، وكل مشاريع المملكة تجد الاحترام والتقدير والارتياح من كل الشعوب العربية والإسلامية.
واستطرد د.مكي أن الملك سلمان نقل العلاقات العربية والإسلامية ومشروع الوحدة الإسلامية من مرحلة الأمنيات التي انتظرتها الشعوب طوال السنوات الطويلة الماضية إلى أرض الواقع عبر مبادرته بتشكيل حلف عسكري وإسلامي في عاصفة الحزم ثم النقلة الكبرى في الحلف الإسلامي لمحاربة الإرهاب.
وعد الحلف الإسلامي ومناوراته العسكرية الموحدة شكلت علامة فارقة في التاريخ الإسلامي الحديث باعتباره أول مشروع وحدة بين الجيوش الإسلامية منذ زمن الخلافة الإسلامية في عصرها الأول.
وتابع د. مكي أن مبادرة المملكة في هذا الإطار صبت في بحر الوحدة الإسلامية، وهي رسالة ذات مغزى ومضمون أكدت أن حدود حماية المملكة للدين لم تقف عند حدود أمن الحرمين الشريفين وإنما ممتدة لكل العالم الإسلامي.
من جهته، قال الخبير السوداني في الشؤون العربية والأفريقية د. محيي الدين محمد إن المملكة أصبحت جدار حماية يلوذ إليه العالم الإسلامي في أوقات الشدة لثقلها الديني ودعمها السخي للمسلمين في كل أنحاء العالم.
وأردف أن هذا الدور وهذه المكانة تعززت أكثر منذ بروز المملكة في الساحة الإقليمية كقوة مؤثرة لها رؤية فيما يدور من أحداث، مشدداً على أن المملكة هي قائدة محور الإسلام المعتدل في وجه الصفويين وفي وجه الأطماع في المنطقة وهي كذلك رأس الرمح في الحرب على الإرهاب.
وأشار إلى من أهم المواقف الداعمة للمسلمين دور المملكة المهم في دعم القضية الفلسطينية وتبنيها لخط المواجهة ضد جرائم الصهاينة بحق الفلسطينيين، ورفض القرار الأميركي القاضي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1682482]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]