استنكر السودان، السبت تمديد الولايات المتحدة لحالة الطوارئ، واعتبرها خطوة لا تتسق وروح التعاون البناء القائم بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أصدر الخميس، أمرًا تنفيذيًا مدد بموجبه حالة الطوارئ الوطنية التي فرضتها الإدارة الأميركية في العام 1997، وذكر الأمر التنفيذي، أن السودان لم يزلْ يشكل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، وقال بيان صادر عن الخارجية السودانية إن التعاون بين البلدين أقرت به الإدارات الأميركية المتعاقبة، وأزالت بمقتضاه العقوبات الاقتصادية والتجارية التي فرضتها على السودان سابقًا، وأبدى البيان أسفًا لتمديد حالة الطوارئ المشار إليها في الوقت الذي تتواصل فيه جهود التعاون بين البلدين ويمضي الحوار بينهما إلى مراحل متقدمة، وشدَّد على أن تبرير هذه الخطوة بأنها جاءت لإعتبارات إجرائية وقانونية خاصة بالإدارة الاميركية يعد أمرًا غير مقبول، ورفعت إدارة ترمب في 6 أكتوبر الماضي، عقوبات اقتصادية وحظرًا تجاريًا كان مفروضًا على السودان منذ عام 1997. لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة «الدول الراعية للإرهاب»، المدرج عليها منذ عام 1993م.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1715230]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]