جدد الرئيس السوداني عمر البشير، الدعوة لحملة السلاح من الحركات المسلحة في اقليم دارفور غربي البلاد للإنضمام لعملية السلام، وأبدى البشير خلال مخاطبته حشدا بمدينة كاس في جنوبي دارفور الثاني من جولته الطويلة في الإقليم ترحيبه "بكل من يريد السلام"، مؤكدا أن مسيرة السلام والتنمية ماضية بدون انتظار لأي أحد. وقال "ندعو حاملي السلاح للانضمام الى عملية السلام". وأكد أن دارفور تعافت من الحرب، وتعهد بإعادة سيرتها الأولى وأن تكون أفضل مما كان عليه في السابق. وبشر البشير بمشروعات كبيرة في مجالات التنمية والخدمات الصحية والتعليمية، وشدد على عزم حكومته على تعميم التعليم العام في المرحلة الأولى والزاميته في المرحلة الثانية.
وأشار الرئيس السوداني الى أن أي طفل يصل سن التعليم سيوفر له مقعد الدراسة، ولفت إلى حرص الدولة على توفير الرعاية الصحية الأولية لكل مواطن بما يضمن سلامة الأمهات والأطفال. وأهمية ايجاد مياه صحية ونقية لتلافي الأمراض والأوبئة وسط المواطنين، وجدد التزام الحكومة بإكمال عملية جمع السلاح والسيارات غير المقننة حتى تحقق أهدافها ويكون السلاح في أيدي الحكومة فقط.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1722285]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]