أكدت القوات المسلحة السودانية التفافها حول قيادتها، وحرصها على مكتسبات الشعب وأمن وسلامة المواطن في دمه وعرضه وماله، في وقت قال حزب المؤتمر الوطني صاحب الأغلبية في الائتلاف الحاكم: إن الأجهزة الأمنية مارست أقصى درجات ضبط النفس مع المتظاهرين المحتجين ضد الغلاء والأوضاع الاقتصادية.
وقال الجيش السوداني في بيان صدر عقب اجتماع دوري لقادته: إنه يعمل ضمن منظومة أمنية واحدة ومتجانسة.
وأوضح البيان أن الجيش في تجانسه يعمل مع "قوات الشرطة الموحدة، وقوات الدعم السريع، وقوات جهاز الأمن والمخابرات الوطني".
وصدر البيان عقب الاجتماع الدوري لقادة القوات المسلحة الذي انعقد بوزارة الدفاع بالخرطوم، وتم فيه تقديم تنوير شامل حول الأحداث الجارية بالبلاد. وفي السياق قال نائب محمد مصطفى الضو رئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير: انفراج الأزمة الاقتصادية قريب وأن هناك بشارات ومعالجات في الطريق لحل الأزمات الراهنة.
وأشاد الضو لدى وقوفه بمعية وفد مركزي من الحزب على الأوضاع بولاية نهر النيل شمال الخرطوم التي شهدت أخيراً احتجاجات عنيفة، بتعامل حكومة الولاية مع الأحداث.
وتابع "هناك جهات حاولت استغلال موقف المحتجين السلميين باعتباره بيئة صالحة للتخريب".
ومن جانبه قطع حاكم الولاية، اللواء حقوقي حاتم الوسيلة، بأن الولاية مستقرة سياسياً وأمنياً، لافتاً إلى أن حكومة الولاية فتحت بلاغات في مواجهة المخربين لمحاكمتهم، وأرسلت السياسيين منهم إلى الخرطوم.
وأردف الوسيلة بأن الوطني بنهر النيل يتفاعل مع مشكلات وهموم المواطنين، وقال: كان بيدنا حسم الاحتجاجات من العشر دقائق الأولى بعد حيادها عن السلمية، إلا أننا غلّبنا أرواح الناس على قيمة الممتلكات.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1727381]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]