جدد الرئيس السودانى عمر البشير التأكيد على موقف بلاده الثابت تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية والانحياز للحقوق والمطالب المشروعة لشعوبها وحماية أمنها واستقرارها، قائلا: إن البلدان العربية والإسلامية تتعرض لجملة من المخاطر والتهديدات.
وأشار البشير لدى مخاطبته تخريج الدفعة 45 من كلية القادة والأركان التابعة للجيش، ومن بينهم دارسون سعوديون لما تتعرض له بلدان المنطقة من محاولات مختلفة من الابتزاز الاقتصادي والسياسي من الدول الكبرى لفرض التبعية على الشعوب والذات الوطنية وتركيع الأنظمة ودفعها تجاه تحقيق مصالحها في السيطرة على موارد الشعوب.
واعتبر تخريج دارسين ضمن الدفعة 45 من دول المملكة ومصر والإمارات والأردن والبحرين وقطر والكويت واليمن والهند وباكستان وتشاد يؤكد وحدة المصير والهدف ويصب في مصلحة الأمة وقضاياها.
وأكد اهتمام حكومته بالقوات المسلحة لأداء رسالتها في حماية المكتسبات والإسهام في الأمن والاستقرار بالمنطقة، وحيا القوات المسلحة وتضحياتها في تحقيق الاستقلال، كما حيا وقوف الشعب السوداني خلف قواته المسلحة حتى تحققت إرادته في الاستقلال.
وتعهد البشير بالمضي في استكمال بناء وتطوير القوات المسلحة، مشيراً إلى التقدم المضطرد فى تنفيذ خطتها فى محاورها الثلاثة (الفرد، والمعدات، وبيئة العمل) من خلال مشروعات تلبي احتياجات الفرد في المجالات كافة،إلى جانب الاهتمام بالتدريب والتسليح والمهام القتالية، لافتاً إلى منظومة الدفاع التي قامت على أيدٍ سودانية.
وعبر عن سعادته بالإنجاز الكبير للقوات المسلحة وختام عامها التدريبي للعام 2018م، الأمر الذي يؤكد جاهزيتها المادية والمعنوية للقيام بواجباتها في حماية البلاد وردع المتربصين وحماية الأمن والاستقرار.
وتطرق الرئيس السوداني إلى تطور الفكر العسكري بمختلف ضروبه ومواكبته للتطور الإداري، موضحاً أن العلم العسكري يبحث فن الحرب ومبادئها وأساليبها وتطبيقاتها النظرية والعملية وإعداد الأفراد.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1728082]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]