قال الرئيس السودانى عمر البشير أن الأزمة الاقتصادية التى تمر بها بلاده في طريقها إلى النهاية لأن الرؤية للمخرج والمستقبل الذي يتمناه كل سوداني أصبحت واضحة وسنخرج منها ونحن أكثر قوة.
وسخر البشير أمام حشد من العمال والمهنيين والمتقاعدين في قاعة الصداقة بالخرطوم الخميس من الأحزاب التي سارعت، وأعلنت الخروج من أروقة الحوار الوطني والحكومة وقوات المعارضة التي تتحدث عن سقوط النظام.
وقال إن الذين يفتكرون أن الحكومة سقطت والمركب ستغرق ويسارعون للقفز منها نقول لهم هذه ليست المرة الأولى التي تقفزون.
وأضاف «هذه النوعية من الناس عندما تكون الأمور جيدة يكونون مع الناس، وعندما تشتد يهربون ونحن نريد الذين يركزون ساعة الحارة».
وقال البشير «لو أن حكومته كانت تريد أن تسلك الطريق السهل في حل الأزمة لسلكته عبر بيع الكرامة بحفنة دولارات».
وأضاف قائلاًِ «البلد أعز من أن نبيع كرامته بقمح أو وقود أو غير ذلك، لافتاً إلى أن بلاده مستهدفة وظلت رغم الكيد الذي تتعرض له صامدة وواقفة وستظل كذلك».
وشدد على أن السودان بلد غالٍ يجب الحفاظ عليه وهو مستهدف لأن هناك قوى عالمية ترى أنه لا بد من وضع متاريس أمامه، مشيراً إلى أن التآمر على البلاد ظل متواصلًاِ منذ الاستقلال وحتى الآن.
وتابع يقول «لكل نحافظ على هذه الدولة يجب أن لا نلتفت لأناس تأتي إليهم توجيهاتهم من الخارج سواءً كانت من السفارات أو المخابرات الخارجية».
وشدد على أن المظاهرات السلمية ليست حرق وتدمير الممتلكات لأن إعادة بناءها لابد أن يتم بأموال الشعب السوداني»، وقال «لو في ضائقة ومشاكل تواجه البلاد الناس يجب أن لا تزيد هذه المشاكل».

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1729390]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]