كشف الرئيس السوداني عمر البشير، أن حكومته رفضت طلباً للخطوط الجوية الكينية لعبور الأجواء السودانية في طريقها إلى العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، مؤكداً عدم وجود أي سبب يدفع حكومته لتطبيع العلاقات مع دولة الكيان الصهيوني.
وقال البشير: «التحقيقات التى أجرتها الأجهزة الأمنية أثبتت أن عملية التخريب الواسعة التي صاحبت الاحتجاجات الأخيرة نفذتها عناصر مندسة تسللت بأجندتها الخاصة وبعضها يتبع لحركات مسلحة وبعضها تدرب في إسرائيل وأعيد إلى السودان لهذه الأعمال».
وأكد أن الحملة الإسرائيلية التي انطلقت أخيراً والتي تتحدث عن قرب التطبيع مع السودان كان هدفها تخذيل الناس من عضوية حكومته الملتزمة حتى لاتجد الحكومة من يدافع عنها.
وأضاف، نُصحنا من قبل بأن موعد تطبيعنا مع إسرائيل قد حان ولابد أن نكون أول المطبعين وسيكون حلاً لكل مشاكلنا وإن تأخرنا سيأتي اليوم الذي سنطبع فيه من دون ثمن، وكان ردنا لن نطبع أبداً.
واعتبر البشير ماحدث في الأيام الفائتة من تظاهرات صحبتها أعمال تخريب كان سببه واضح ومعروف جداً هو نقص في السلع والخدمات الأساسية.
واتهم بعض الجهات بأنها حاولت أن تستثمر هذه الفرصة وتجيرها لأجندتها وبرامجها الخاصة لكن الشعب كان واعياً.
وشدد البشير على أن الخروج الأول ليس سياسياً، وهناك أسباب موضوعية دفعت الناس إلى الشارع، لكن محاولة سرقة الموقف وتجييره لصالح تنظيمات أو أحزاب عضويتها ضعيفة هو الذي دفع الشعب لأخذ خط رجعة.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1730001]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]