قال الرئيس السوداني عمر البشير: إن حكومته لن تفرط في الحفاظ على أمن السودان وسلامته واستقراره، ولن نسمح بتدميره، مؤكداً أنه لن يسلم السلطة إلا لمن يختاره الشعب السوداني عبر صناديق الاقتراع، وأقر البشير أمام القيادات السياسية في مدينة*نيالا حاضرة ولاية جنوب درافور الليلة قبل الماضية بأن السودان يواجه مشكلة اقتصادية مثل الكثير من الدول ولديه من الموارد ما يمكّنه من تجاوزها»، وسخر من إعلان حركات متمردة في دارفور الامتناع عن التفاوض مع حكومته تحت ذريعة اقتراب سقوطها، وانتقد رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور لرفضه المستمر مبدأ الجلوس للحوار، وقال: إن المشكلات الأخيرة التي حدثت في البلاد دفعت بعض الحركات لإعلان مقاطعة التفاوض مع الحكومة، وأضاف «قالوا لا داعي للاتفاق على سلام مع الحكومة لأنها ستسقط»، وتابع يقول: «سيطول انتظاركم، لكننا لن ننتظركم وسنسعى لتحقيق السلام من واقع مسؤولية الدولة»، وكشف الرئيس السوداني عن ترتيبات لتوفير المواد البترولية عبر الموارد المحلية في السودان، ودعم مقدم من دولة الإمارات، وأضاف «أذكر إخوتنا في دولة الإمارات الذين وقفوا معنا في هذه اللحظة، ونحن سنرتب معهم لتوفير كل حاجة للبلاد من الوقود»، وأكد للمرة الأولى أن حجم العجز في النقد الأجنبي، يقدر بنحو 4 مليارات دولار، وقال: إن الدولة وفرت نحو 4 مليارات دولار من عائدات صادرات المواد غير البترولية، في الوقت الذي تبلغ فيه حاجة البلاد من النقد الأجنبي 8 مليارات دولار. وأضاف البشير «نحن نعمل على ترتيب كل الأمور نعم هي ليست سهلة، ولكن حالياً موقف الدقيق والقمح تم ترتيبه»، وأكد التزام الدولة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة عبر عملية سياسية نظيفة، تكون أنموذجاً مثل أنموذج الحوار الوطني الذي قدمناه للعالم.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1731712]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]