اتهم رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، جهات وصفها بالمندسة بإطلاق النار على المعتصمين والقوات المسلحة في محيط مقر القيادة للجيش بالخرطوم، في وقت أعلنت لجنة الاطباء المركزية ارتفاع قتلى الهجوم الدامي إلى ستة قتلى وعشرات الجرحى.
وتعهد البرهان بالقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكم العادلة.
وقال: «هناك جهات لم يعجبها ما تم التوصل إليه بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في اجتماع الإثنين»، وأضاف، سنقوم بالقبض على الجهات المسؤولة عن قتل الثوار والقوات المسلحة ومحاسبتهم، وتابع، «لن يفلتوا من العدالة».
ودعا البرهان لعدم التصعيد وضبط النفس، وأشار إلى أن جهات لم يسمها تسعى لخلق فتنة بين الثوار والمجلس العسكري.
من جهة أخرى، أعلن المجلس العسكري الحاكم في السودان أنّه يعتقل واحداً فقط من أشقّاء الرئيس المخلوع عمر البشير الخمسة وليس اثنين كما كان أعلن سابقاً، مشيراً إلى أن الشقيق الثاني نجح في الفرار إلى تركيا.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الفريق الركن شمس الدين كبّاشي: «كنّا أعلنّا في 17 أبريل اعتقال شقيقيّ الرئيس، عبدالله والعبّاس لكنّ المعلومة لم تكن دقيقة: ذاك اليوم تمّ القبض على عبدالله فقط».
وأضاف «في اليوم التالي ظهر العبّاس في منطقة حدودية لدولة مجاورة»، مشيراً إلى أنّ السلطات السودانية طلبت من هذه الدولة، التي لم يسمّها، تسليمها شقيق البشير لكنّها رفضت ذلك.
وتابع «بعد ذلك جاءت الأخبار أنّه في تركيا».
والإثنين أعلن مكتب المدعي العام السوداني أنّه تم توجيه اتّهام إلى البشير بقتل متظاهرين خلال الاحتجاجات التي اندلعت ضد نظامه في 11 أبريل.
وأوضح المكتب أنّ التهم صدرت في سياق التحقيق في مقتل الطبيب بابكر عبدالحميد في منطقة بري بشرق العاصمة الخرطوم.
وقُتل 90 شخصاً في أعمال عنف مرتبطة بالاحتجاجات بعد اندلاع التظاهرات في ديسمبر، وفق ما ذكرت الشهر الماضي لجنة للأطباء مرتبطة بتجمّع المهنيين.
أما الحصيلة الرسمية للقتلى فبلغت 65 قتيلاً.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1755671]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]