وجّه القضاء الفرنسي الجمعة إلى الجنرال محمد نوري، القيادي التشادي المتمرّد الموقوف في باريس، تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية لإقدامه خصوصاً على تجنيد أطفال مقاتلين في كلّ من تشاد والسودان، بحسب ما أفادت مصادر قضائية.
وقالت المصادر أنّ نوري اتُّهم «بارتكاب جرائم ضد الإنسانية» و»تشكيل عصبة أشرار لارتكاب جريمة ضد الإنسانية»، ووُضع رهن الحبس الاحتياطي.
أما المشتبه به الثاني في هذه القضية وهو المعارض أباكر توليمي، فقرّر قضاة التحقيق منحه وضع «الشاهد المستعين بمحام» في إطار هذه القضية التي فُتحت الجمعة.
وكانت النيابة العامة في باريس أعلنت الإثنين توقيف نوري وشخصين آخرين مشتبه بهما في إطار تحقيق فتح في 2017 بشأن جرائم ضد الإنسانية ارتكبت في كلّ من تشاد والسودان بين 2005 و2010.
وقالت النيابة العامة يومها إنّ المشتبه بهم الثلاثة أوقفوا رهن التحقيق.
والجنرال نوري الذي يعتبر أحد أبرز قادة التمرد التشادي ضد نظام الرئيس إدريس ديبي، هو الرئيس المؤسّس لاتحاد القوى من اجل الديموقراطية والتنمية.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1762245]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]