أعلنت وزارة الصحة السودانية مصرع سبعة أشخاص وإصابة 181 شخصا منهم 27 بطلق ناري والبقية إصابات مختلفة في أنحاء متفرقة من البلاد من جراء التظاهرات المليونية التي دعت لها الأحد قوى الحرية والتغيير المعارضة.
وأكد المجلس العسكري الانتقالي في بيان صدر في الساعات الأولى من فجر الاثنين أن هذه التظاهرات انحرفت عن مسارها وأهدافها المعلنة بدخول من أسماها بعض العناصر الساعية للفتنة التي أطلقت أعيرة نارية أدت إلى وفيات.
وقال رئيس اللجنة الأمنية بالمجلس الفريق أول جمال عمر في بيان أن المجلس وانطلاقا من مسؤولياته سمح بتحرك مسيرات الأحد وعمل على حمايتها.
وأوضح أن بعض العناصر الساعية للفتنة أطلقت أعيرة نارية أدت لوفيات وإصابات، وحمل قوى إعلان الحرية والتغيير المسؤولية الكاملة للتجاوزات والخسائر التي وقعت في القوات النظامية والمواطنين.
وأشار عمر إلى أن بعض المتظاهرين قاموا بحصب القوات النظامية بالحجارة وأصابوا بعض أفرادها واستغلت بعض العناصر التي تهدف لزرع الفتنة والشقاق بين القوات النظامية ذلك بإطلاق أعيرة نارية من قصر الشباب والأطفال، وأكد ضبط هذه العناصر بواسطة قوات الدعم السريع وجاري التحقيق معهم.
وحمل عمر قوى الحرية والتغيير المسؤولية كاملة لهذه التجاوزات والخسائر في القوات النظامية والمواطنين؛ لأنها أخلّت بما التزمت به وقامت بتحريض المتظاهرين بالتوجه للقصر الجمهوري والقيادة العامة وسط الخرطوم، ما دعا قوات الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وفي السياق كشف وكيل وزارة الصحة الاتحادية المكلف د. سليمان عبدالجبار عن وفاة 7 وإصابة 181 شخصا منهم 27 بطلق ناري والبقية إصابات مختلفة في جميع أنحاء البلاد، وأضاف د. عبدالجبار أن هناك 10 إصابات من النظاميين منهم 3 إصابات من قوات الدعم السريع بطلق ناري وبقية الإصابات برشق بالحجارة، مضيفا أن هناك 50 من الإصابات نتيجة للتدافع بالسلك الشائك.
ومن جهتها أحصت لجنة أطباء السودان المركزية سقوط 96 مصابا في العاصمة ومدن أخرى مثل القضارف وكسلا شرق، والأبيض غرب الأواسط، مشيرة أنها بسبب الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي. إلى ذلك سلم رئيس اللجنة السياسية الفريق الركن شمس الدين كباشي الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي مبعوثي الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا، رد المجلس على ورقة الوساطة الأفريقية الإثيوبية المشتركة.
وقال الفريق كباشي: إن الوثيقة التي قدمناها للمبعوثين تمثل وجه نظرة المجلس وهي ورقة تفاوضية أكدنا فيها أن مقترح الاتحاد الأفريقي يشكل قاعدة ممتازة للتفاوض وأننا جاهزون للتفاوض اعتبارا من اليوم.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1763731]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]