انتهت اجتماعات تحالف الحرية والتغيير الذي يضم الحركات المسلحة السودانية إلى الاتفاق على الإسراع في تشكيل السلطة المدنية الانتقالية على أن تكون أولى مهامها تحقيق السلام الشامل في البلاد.
ونجح المجتمعون بعد أكثر من 20 يوماً في التوفيق بين رؤى قادة الحركات المسلحة وحلفائهم في التنظيم حيال إدارة المرحلة الانتقالية بعد خلافات عاصفة بشأن الأولويات المطلوبة خلال الفترة الانتقالية.
وطبقاً للاتفاق الذي تم إعلانه الخميس فإن المجتمعين اتفقوا على الإسراع في تشكيل السلطة المدنية الانتقالية وأن تكون أولى مهامها تحقيق اتفاق سلام شامل يبدأ بإجراءات تمهيدية عاجلة تم الاتفاق عليها، تعمل على خلق المناخ المواتي للسلام.
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير وجدي صالح، في مؤتمر صحافي عقب الاتفاق: "مهام السلطة الانتقالية الأولى ستكون تحقيق اتفاق سلام شامل يبدأ بإجراءات تمهيدية عاجلة تم الاتفاق عليها، تعمل على خلق المناخ المواتي للسلام".
وأوضح أنه تم الاتفاق على هيكل يقود قوى الحرية والتغيير طوال المرحلة الانتقالية لإنجاز مهام الثورة، ستتم إجازته بإجراءات محددة، وأشار إلى أنه تم الاتفاق عليها دون أن يوضح مزيداً من التفاصيل حولها.
وكشف صالح أن الجبهة الثورية بموجب الاتفاق تكون قد توافقت مع قوى الحرية والتغيير حول الانتقال إلى السلطة المدنية والربط العضوي بينها وبين قضايا السلام.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1768251]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]