قال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو: إن الاتفاق الموقع بين المجلس وقوى إعلان الحرية والتغيير يحتاج إلى حراسة، وأضاف، "نحن سنحرسه ونتابعه حتى تعبر البلد إلى بر الأمان".
وأكد حميدتي، خلال مخاطبته حفل تخريج دورات الاستخبارات لقوات الدعم السريع بالخرطوم أنه مع ثورة الشباب، محيياً تضحياتهم في الفترة الأخيرة.
ودافع عن الاتفاق، منوهاً إلى أنه من مصلحة أهل الولايات، ولم يجهض حق أحد، معتبراً أن المشكلات التي عانت منها البلاد في الفترة الماضية سببها الظلم.
وأوصى حميدتي قوات الدعم السريع بأن تكون عيناً ساهرة لكل الشعب السوداني، مشدداً على أن الأجهزة النظامية مهمتها حماية الناس.
وتعهد نائب رئيس المجلس العسكري بتقديم أي من منتسبي الدعم إلى محاكمة حال ثبوت تورطه في جريمة، مستشهداً بحادثة الاعتداء على احتجاجات في مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان الأسبوع الماضي.
وقال: "لا نبرئ الدعم السريع ولكن نقدم المجرم إلى العدالة ونسلمه القضاء بعد إقالته من القوات"، مؤكداً أن قوات الدعم السريع داعم للقوات المسلحة والقوات النظامية وليست خصماً لها.
وهنأ حميدتي الشعب السوداني والشباب بالاتفاق الموقع مع قوى الحرية والتغيير، وقال: إن الاتفاق يجنب الفتن والفوضى، مضيفاً "نحن في المجلس لم نسع للسلطة وجاءت بنا ظروف".
إلى ذلك يبدأ وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل اليوم الأربعاء، زيارة للعاصمة السودانية للقاء قادة المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، إلى جانب ممثلين لقوى المجتمع المدني.
وقال بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية: إن هيل سيشجع الأطراف على التنفيذ الكامل وفي الوقت المناسب للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في 17 يوليو و4 أغسطس لتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية تعكس إرادة الشعب السوداني.
وتأتي زيارة المسؤول الأميركي رفيع المستوى إلى السودان ضمن زيارة تشمل الصومال وكينيا والسودان في الفترة من 5 إلى 7 أغسطس 2019.
وبحسب بيان الخارجية فإن الزيارة ستسهم في تعزيز التزام أميركا بالسلام والأمن في القرن الإفريقي والمصالح التجارية في المنطقة.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1770245]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]