وصف رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، مواقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ـ حفظهما الله ـ مع السودان، والسودانيين بالمشرفة والأزلية والأخوية والاستراتيجية، مثمنًا الدعم الاقتصادي الذي تقدمه المملكة للسودان، وسعيها المتواصل مع أصدقائها وحلفائها؛ من أجل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وقال البرهان في حوار مع صحيفة البلاد: "لن نفي المملكة حقها، وهي تقف بشرف ومروءة، ونيات حسنة مع كافة الشعوب الإسلامية والعربية، دون أدنى تفكير بمردود، أياً كان نوعه"، مضيفًا، السودانيون ممتنون للمملكة العربية السعودية، التي أثبتت رعايتها لأبناء الإسلام في كل مكان، ومدت يد العون والمساندة للجميع، بما تمتلك من احترام وتقدير في الأوساط العالمية كافة، وأن العلاقة استراتيجية، وستظل بما يحقق وحدة المصير وتبادل المصالح، التي تخدم الشعبين الشقيقين.
وبين أن السودانيين قيادة وشعباً يجمعون على تقدير وقفة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد بجانبهم في أوج لحظات مسيرة السودان، كما نشكر كافة أشقائنا في الدول العربية والإفريقية وعدد من الدول الصديقة لوقفتهم مع خيار الشعب السوداني.
وأكد البرهان أن مشاركة السودان في التحالف العربي تأتي لإعادة الشرعية، وحمايتها بناءً على قرار جامعة الدول العربية، موضحًا أن المجلس العسكري حافظ على كيان الدولة في ظل غياب الحكومة، وكان همه الأول تحسين معاش الناس.
وأشار إلى أن استقالة ابن عوف جاءت استجابة لخيار الشعب، ورؤية قيادات القوات المسلحة، وقال: "نعيش مرحلة جديدة لسودان يسع الجميع، والبيئة السياسية مهيأة الآن للتفاوض مع كافة ألوان الطيف السياسي، وإن السوداني لا بد أن يعوض سنين صبره، رفاهية واستقراراً، وأن العدالة ستلاحق كل من يثبت تورطه من رموز النظام السابق.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1776891]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]