قال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك إن حكومته تواجه الكثير من العوائق، لكنه أظهر العزم على تجاوزها، وأكد شروعهم في إجراءات لإنهاء سيطرة النظام السابق على مفاصل الدولة.
وأوضح أن هناك الكثير من العوائق والعقبات تحيط بأعمال السلطة الانتقالية، وبعض هذه العقبات وُضعت عن عمد.
وشدد العزم على تخطي هذه الصعاب مهما تعقَّدت، وعلى تجاوز هذه العوائق مهما كبُر حجمها، بفضل التماسك والتكاتف الشعبي من أجل العبور.
وزاد، منهجنا في العمل لن يكون مستنداً على الوعود، ولن نقدم لشعبنا خططاً مستحيلة أو برامجاً غير واقعية، وسنحرص على الشفافية والمصداقية في طرح ما أنجزناه وفيما يمكن أن ننجزه، كما نتوقع ألا نكون وحدنا في تحقيق أهداف الثورة ودفع بلادنا إلى مرافئ آمنة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.
ولفت الى أن عملية التغيير مستمرة، وأن الثورة متواصلة وتحتاج لمجهود متعاظم لتحقيق أهدافها.
وجدد التأكيد على أن أولويات حكومته تتمثل في تحقيق مطالب الشعب العاجلة في إحداث الاستقرار الاقتصادي وتحقيق السلام كشروط لاستدامة الديموقراطية.
إلى ذلك أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو رئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام في جنوب السودان استعداد الحكومة لاتخاذ قرارات كبيرة وشجاعة، من أجل سلام واستقرار السودان.
وقال دقلو: «هذه المفاوضات أكدت أننا شركاء نحمل إرادة موحدة لتحقيق السلام المستدام في السودان.
موضحاً أن تحقيق السلام سيفتح صفحة جديدة في تاريخ السودان. وأشاد بموقف حكومة وشعب جنوب السودان تجاه السلام في السودان، مشدداً على أن السودان وجنوب السودان سيمضيان معاً من أجل السلام الذي يستحقه شعب البلدين.
من جانبه، قال رئيس الجبهة الثورية د. الهادي إدريس يحيى، أن هناك إرادة مشتركة لدى الوفدين للتوصل إلى السلام الشامل في البلاد، مشيراً إلى أن وفد حكومة السودان المفاوض يمتلك الجدية لتحقيق السلام، وشدد على أن تحقيق السلام وإنهاء الصراع فى السودان بات وشيكاً.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1783617]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]