تعهد مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، بدعم جهود الحكومة الانتقالية في السودان برئاسة عبدالله حمدوك لتحقيق السلام الشامل والعادل عبر حث حركات الكفاح المسلح لإنجاح واستكمال مسيرة السلام في البلاد. وبدأ حمدوك زيارة لمقر الاتحاد الاوربي في بروكسل، شارك في الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية الاتحاد، كما استهل لقاءات ثنائية مع قادة الاتحاد، ركزت على إطلاعهم على تطورات الأوضاع بالبلاد، خاصة في مجالات السلام، وتطبيع العلاقات مع المجتمع الدولي، وجهود الحكومة السودانية لمعالجة قضايا الاقتصاد. وأوضح نائب الأمين العام للشؤون السياسية بجهاز العمل الخارجي الأوروبي كريستوف بيليارد، بحسب وكالة السودان الرسمية للأنباء «سونا»، أن زيارة حمدوك الراهنة لبروكسل مهمة جداً وتشمل عدداً من اللقاءات المهمة.
وأضاف سنقوم نحن في الاتحاد الأوروبي بتشجيع السودان ودعمه في مسارين المسار الأول دعم البرامج الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب إجراء محادثات مع الولايات المتحدة الأميركية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، توطئة للدخول في المسار الثاني الخاص بمعالجة ديون السودان الخارجية. وقال: «يجب أن تزال الديون عن السودان لأنه يمر بظروف استثنائية تتطلب الوقوف إلى جانبه». من ناحية أخرى، اعتبر رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، خروج بلاده من العزلة الدولية، ورفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتحقيق السلام الشامل والمستدام، أكبر تحديات حكومته. وقال: «معالجة الأزمة الاقتصادية تشكل الأولوية الثانية للحكومة»، مبيناً أن النظام الاقتصادي إذا تمت إدارته بحكمة ودراية يمكن تجاوز الأزمة. ولفت إلى أن الحكومة ستعمل على إعادة بناء الخدمة المدنية وتحقيق العدالة الاجتماعية. وأكد حمدوك تبني حكومته انتهاج سياسة خارجية متوازنة، تأخذ مصلحة السودان في الاعتبار وتبتعد عن المحاور.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1787385]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]