قال مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية تيبور ناجي: إن الولايات المتحدة لم تعد في خصومة مع حكومة السودان، وباتت تعتبره الآن شريكاً، مشيراً إلى أن عملية رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب عملية إجرائية.
وصرح ناجي للصحافيين قائلاً: "إنها ليست حدثاً، وليست كالنقر على زر مفتاح المصباح، إنها عملية إجرائية ونحن نتحاور بشكل مكثف ومتواصل مع السودانيين بخصوص كيفية الشروع في ذلك". وتم إدراج السودان على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب العام 1993 في فترة حكم الرئيس السابق عمر البشير التي استمرت ثلاثة عقود.
يشار إلى أن إدراج السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب يجعله غير مؤهل للحصول على تمويل من جهات الإقراض، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، فضلاً عن التخفيف من أعباء الديون، كما من الممكن أن يفتح رفع السودان من هذه القائمة الباب أمام الاستثمار الأجنبي.
وفي السياق أكد المبعوث الأميركي للسودان دونالد بوث دعم الولايات المتحدة الكامل للحكومة الانتقالية في السودان، منوهاً بدور بلاده في مجموعة أصدقاء السودان التي ستعقد اجتماعها بالخرطوم في ديسمبر 2019. وقالت وكالة السودان الرسمية للأنباء: إن بوث ناقش مع وزير الخارجية السودانية أسماء عبدالله في الخرطوم العمل المشترك في تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين بما يشمل رفع العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفراء. وبحث الجانبان - بحسب الوكالة - مواصلة الحوار الثنائي بين البلدين لرفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، وصولاً للتطبيع الكامل للعلاقات.
إلى ذلك أكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أن السودان بلد غني بالموارد، ولن يحتاج إلى المعونات إذا أحسن استخدام تلك الموارد. واعتبر في تغريدة على حسابه بتويتر أن: "المؤتمر الخامس العام للتنمية المستدامة والشاملة بتنظيم من المجموعة السودانية للأبحاث يمثل خطوة نحو الاتجاه الصحيح"، وأضاف: "أتطلع لمخرجات هذا المؤتمر المهم لمساعدة السودان على التقدم الاستراتيجي في هذه الأوقات الصعبة".

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1788273]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]