أوضح رئيس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك أن شعب بلاده قادر على تخطي التحديات الاقتصادية الكثيرة بدعم أصدقائه وشركائه لإنهاء وضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وبين حمدوك في حديث أمام مجلس الأطلسي الأميركي للدراسات في واشنطن أن ما ميز الثورة أن قيادتها كانت من النساء والشباب، وأنها ثورة تواصلت كلما ظن الناس أن نارها انطفأت لتعود لتفاجئ العالم باستعارها مرة ثانية.
وأكد أنه آن الأوان لتحقيق السلام في ربوع السودان، وأشار إلى أن حركات الكفاح المسلح لعبت دوراً أساسياً في إحداث التغيير.
وأضاف، لذلك فنحن لا نتحدث عن الآخر بل نتحدث عن أنفسنا في مفاوضات السلام حين الحديث عن الحركات.
ونبه حمدوك إلى أن ذلك لا يعني عدم وجود صعاب وتحديات في مسارات السلام المتشعبة وكلفته الباهظة في وجود عدد من الحركات وعدد من المسارات إلى جانب التقاطعات الدولية والإقليمية المتربصة بالسودان.
ولفت حمدوك إلى أن المحور الثاني المتعلق بالاقتصاد سيتحقق بعمل السودانيين من الشباب وبدعم الشركاء وصمود الشعب، مؤكداً أن ديون السودان تخطت الـ 60 مليار دولار، حيث إن حل المشكلة الاقتصادية هو الأولوية.
وقال حمدوك: إن ذلك يعقبه في الأولويات عقد المؤتمر الدستوري الذي يعطي الحكومة والسودان فرصة للإعداد للانتخابات المقبلة.
ونوه حمدوك إلى أن حكومته تتوقع من شركائها أن يدعموا السلام بتحريك الموارد والدعوة لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب ودعم الأشقاء للسودان عبر الاستثمار، ومحاربة الفساد ودعم التدريب بينما يسعى السودان للتعاون اللصيق مع المجتمع الدولي.
واختتم حمدوك حديثه بالقول: "إذا عاد للسودان ولم يتحقق من زيارته إلا إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السودان والولايات المتحدة الأميركية لدرجة السفير فإن في ذلك نجاح وستكون رحلته لأميركا تاريخية لأن إعادة العلاقات للمستوى السفراء بداية لعهد جديد".

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1792105]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]