أصدرت محكمة في السودانية الخرطوم، يوم الاثنين، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت، في حق 27 من ضباط وأفراد من جهاز الأمن والمخابرات العامة، بعد إدانتهم بتعذيب وقتل معلم مدرسة ثانوية بمدينة خشم القربة شرق السودان، في فبراير الماضي. ويُعد الحكم الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس عمر البشير، في ملفات قتل المحتجين والمتظاهرين أثناء الثورة السودانية التي اندلعت في ديسمبر من العام الماضي وأسقطت النظام في إبريل الماضي. ووقعت الحادثة بعد نحو شهر ونصف من اندلاع التظاهرات، إذ ألقت قوة أمنية القبض على معلم الثانوية أحمد الخير عوض الكريم، بمدينة خشم القربة، في 31 يناير، بادعاء مشاركته وقياداته للتظاهرات في المدينة، وعرضته القوة الأمنية في اليوم التالي لتعذيب أدى إلى وفاته أثناء ترحيله مع مجموعة من المعتقلين من خشم القربة إلى مدينة كسلا، مركز ولاية كسلا. وبعد سقوط نظام البشير، تم رفع الحصانة عن 38 ضابطا وفرداً قُدموا لمحاكمة استمرت لمدة 5 أشهر.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1796261]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]