الشباب هم عماد تقدم الأمم والشعوب ونسبة الشباب في المجتمع السودانى السودان يتميز بعنصر الحركة والحيوية والطاقة المنتجة والعطاء المجدد، ولم تنهض أمة من الأمم إلا على أكتاف وسواعد الشباب الواعي، والمتأمل للتاريخ يجد أن رسول الله صل الله عليه وسلم اعتمد في دعوته والهجرة على الشباب وخبرات كبار الصحابة. عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : ما بعث الله نبيًّا إلا وهو شاب، ولا أوتي عالم علمًا إلا وهو شاب أخرجه الطبراني في الأوسط والناظر إلى الرجال الذين دخلوا الإسلام وتحملوا نشره يجدهم شبابا فأبي بكر الصديق كان عمره حينما دخل الإسلام 37 سنة، وعمر بن الخطاب 26، وعثمان بن عفان 20 سنة، وعلي بن أبي طالب 8، وعبد الرحمن بن عوف 30،وأبو عبيدة بن الجراح 27، والزبير بن العوام 18، وطلحة بن عبيد الله 11، وسعد بن أبي وقاص 17، وعبد الله بن 14، والأرقم بن أبي الأرقم 12، وسعيد بن زيد 19، وجعفر بن أبي طالب 18 ، وصهيب الرومي وزيد بن ثابت دون العشرين، وخباب بن الأرت 20، وعامر بن فهيرة 23، ومصعب بن عمير 24، والمقداد بن الأسود 24، وبلال بن رباح في حدود الثلاثين، وعمار بن ياسر فيما بين الثلاثين والأربعين، وحمزة بن عبد المطلب كان عمره حينما دخل الإسلام 42 عاماً. الشباب السودانى يعاني من البطالة وآثارها السلبية وللأسف تهدر الطاقات الشابة وكنت أتمنى من القيادات الأحداث التي عاشتها السودان أن تهتم بقضية ومشكلة البطالة ووضع الحلول العاجلة لأجل تشغيل الشباب ولكن مازالت المشكلة مستمرة الذكور والإناث في الريف،ونسبة المتعطلين من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 29عاما من حملة الشهـادات المتوسطة وفـوق المتوسطة والجامعية وما فوقهـا لابد من مواجهة مشكلة البطالة التي تمثل عائقا أمام التنمية الاقتصادية وآمال وطموحات الشباب، وقبل أن نفترق ومن كثرة التجدد في أجهزة المعلومات والانترنت والموبايل والقنوات التلفزيونية تولد لدي الشباب فراغ علمي وثقافي أصبح يهتم بالظاهر وليس بالجوهر وينجرف إلي افكار غير موثقة علميا إذا كانت علوم طبيعية أو علوم دينية أو تربوية أو ثقافية البطالة تمثل مشكلة المشكلات ومن ثم وجب على القادة الإنتباه لتلك المشكلة قبل فوات الآوان