البنتِ التي تعشقُ الحُبَّ والنايات لكنَّها مازالتْ متشحةً بضحكاتِ الأَصدقاء وخضرةِ الأَشجار وفي أَغاني الغياب والحنين البنتُ التي كانتْ تعشقُ الحبَّ والأَغاني والرسائلَ التي كُنُّا نكتبُها لها ونرميها من تحتِ باب الكبير البنتُ تلكَ كبرتْ وتزوجتْ ثم أَنجبتْ دستةً من البناتِ والبنين ولكنَّ تلكَ البنت مازالتْ تحبُّ الحبَّ والرسائلَ والناياتِ والأَغاني الخضراء مثلَ قلبِها العاشقِ الذي لايشيخُ أَبداً