سعت تركيا وإيران، على حد سواء، إلى استغلال أطراف الصراعات الناشئة في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة في الشرق الأوسط، وقد ساعد سقوط الأنظمة في العديد من الدول والانقسامات والتفتت بالإضافة إلى الثورات التي اندلعت، على تقويض النظام السياسي في المنطقة.
وتتبع تركيا وإيران سياسة خارجية تقوم على التدخل السافر في شؤون دول ذات سيادة، كان آخرها محاولة العبث التركي بالأمن والسلم في دول شمال أفريقيا والمساعي لتحويل ليبيا إلى مرتع للإرهابيين.
ولا شك أن المحاولات الفاشلة لكلا البلدين للتدخل في الدول العربية مثلما حاولت تركيا من قبل في السودان، وكذلك في سورية، تؤدي إلى انهيار الاقتصاد التركي، لما له من أثر سلبي في تراجع قيمة الليرة التركية، وارتفاع مستوى التضخم للمستوى الذي وصل إليه حاليًا، إذ هناك أيضًا ضغوطات كبيرة يُعانى منها الاقتصاد المرتبطة بارتفاع مستوى المديونية.

وطرح المعارض التركي أحمد يايلا رؤيته الموثقة بالأدلة، في مقال نشرته صحيفة "ذا إن
---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1803249]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]