صدقني يا سخاروف لو قلت ليك يقطع دراعي ما فهمت منك أي حجاجة.
لذلك تعذرني لقلب الصفحة والمضي قُدُمن في الرد على أخينا صديق مهدي:
[} فيا صديق ياخوي بشويش على الراجل هو ياخ نحنا ما صدقنا
ظاطو مرق من جحرو عشان نشوف وضهو بس ، نجي نلومو على هفوة
تحية كاريوكا؟! و لا مالگم من عمك المخلوع داك لامن زار للسيسي تعمد
يستبقلو في صالة مزينة بخارطة جدارية منزوع منها تماماً دسم حلايب
و شلاتين. بالله موش ياهي زاتا نقول تيس و يقولو أحلبو.
[} بالموناسبة أستاذي الحبيب علي عبد الوهاب حتى دي عندو ليها تفسير عجيب
إن دل فإنما يدلدل على أدب المدائح و فهم حضاري عميق، و كل إناء طبعن بما فيه ينضح؛
حيث قال أخونا علي : إنو أهلنا الدناقلة, و برضو بنحييهم منا هنا، و اللي يقال إنهم ذرية من
أصلاب سيدنا نبي الله موسى و لقمان الحكيم ، دا طبعن على ذمة و رواية عمنا الشيوعي
المتكوزن على أرذل عمره يرحمه الله/ أحمد سليمان المحامي. فامتدح أخونا علي عبدالوهاب
عثمان سماحة سمتهم و طولة بالهم و صبرهم على الشدايد ، لدرجة فعل المستحيل حتى إنو
التيس العمبلوق دا ممكن يحلبوه يجيبو منو من بين فرثٍ و دمٍ لبناً خالصاً سائغاً الشاربين.
المفضلات