قال مجلس السيادة الحاكم في السودان الثلاثاء إنه سيكثف مساعيه لإنهاء نفوذ الموالين للرئيس السابق عمر البشير بعد يوم من نجاة رئيس وزراء الحكومة الانتقالية عبدالله حمدوك من محاولة اغتيال.
وقال محمد الفكي المتحدث باسم المجلس في بيان إن فرعا من الأجهزة الأمنية السودانية يرتبط ارتباطا وثيقا بالبشير سيخضع لسيطرة الحكومة المدنية وإن اللجنة المكلفة بتفكيك النظام القديم ستمنح سلطات إضافية.
وبدأت السلطات تحقيقا في محاولة الاغتيال التي جرت الاثنين بهجوم تفجيري على موكب حمدوك أثناء توجهه للعمل.
ويرأس حمدوك حكومة تعمل بموجب اتفاق لتقاسم السلطة بين الجماعات المدنية والجيش، مدته 39 شهرا، جرى إبرامه بعد الإطاحة بالبشير في أبريل الماضي.
وفي إطار الجهود المبذولة لإضعاف مؤيدي البشير، تحركت لجنة "تفكيك التمكين" بالفعل لحل الحزب الحاكم السابق وإقالة كبار المسؤولين في البنوك والسفارات.
كما تم فصل بعض الضباط في جهاز الأمن والمخابرات الوطني وتم تغيير اسم الجهاز إلى جهاز المخابرات العامة.
وقال الفكي الثلاثاء إن جهاز الأمن الداخلي داخل المخابرات العامة ستكون تبعيته لوزارة الداخلية.
وفي منتصف يناير، اشتبكت عناصر أمن مسلحة مرتبطة بالبشير مع جنود في العاصمة الخرطوم لعدة ساعات احتجاجا على مكافآت نهاية الخدمة.
إلى ذلك التقى وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن جمال الدين عمر محمد بمكتبه، مساعد وزير الخزانة الأمريكي المختص بالإرهاب مارشال بلينغسلا والوفد المرافق له الذي يزور الخرطوم حاليا.
وحث الوزير خلال اللقاء الولايات المتحدة الأمريكية على الإسراع برفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب والعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1809874]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]