استدعت وزارة الخارجية السودانية "السبت" القائم بالأعمال الإثيوبي في الخرطوم، واحتجت على توغل ميليشيات من بلاده مسنودةً من الجيش واعتدائها على المواطنين والقوات المسلحة داخل الأراضي السودانية، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابة عددٍ من ضباط وأفراد القوات المسلحة ومواطنين سودانيين من بينهم أطفال.
ونقل مدير إدارة دول الجوار بالوزارة للقائم بالأعمال الإثيوبي إدانة ورفض الحكومة السودانية لهذا الاعتداء الآثم، الذي يأتي في وقتٍ كانت الاستعدادات تجري في الخرطوم لعقد الاجتماع الثاني للجنة المشتركة رفيعة المستوى لقضايا الحدود التي يرأسها من الجانب السوداني وزير رئاسة مجلس الوزراء ومن الجانب الإثيوبي نائب رئيس الوزراء.
من جانبها دعت إثيوبيا إلى استمرار التعاون مع السودان ضمانا للاستقرار في المنطقة.
وساد الهدوء المناطق الحدودية مع تعزيزات عسكرية سودانية، وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية يوم الخميس إنها تشير باستياء شديد، إلى حادثة 28 مايو على طول المنطقة الحدودية بين إثيوبيا والسودان. وأعرب البيان عن تعاطفه العميق وتعازيه لأسر ضحايا البلدين، وقال: "بروح احتواء الوضع على الأرض وتجنب أي توتر إضافي، تحث الوزارة على أن يعمل البلدان معا من خلال الآليات العسكرية القائمة لمعالجة الظروف المحيطة بالحادث والتحقيق فيها بشكل مشترك، وتعتقد الوزارة اعتقادا قويا أنه لا يوجد سبب يُدخل البلدين في العداء" ودعا البيان إلى ضرورة استمرار التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية والإقليمية المجاورة لضمان السلام والأمن في المنطقة الحدودية، واعتبر أن أفضل طريقة لمعالجة مثل هذه الحوادث من خلال المناقشات الدبلوماسية على أساس العلاقات الودية.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1823933]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]