أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان محمد الفكي سليمان، قدرة السودانيين على إدارة بلادهم*ومعالجة خلافاتهم والوصول إلى اتفاق يفضي إلى سلام شامل ودائم. وقال الفكي: "عملية التفاوض قطعت شوطا كبيرا نحو السلام رغم التعقيدات التي واجهتها في مراحلها المختلفة".
وأوضح أن كافة الأطراف شرعت في وضع اللمسات الأخيرة للاتفاق. مشيدا بالدور الكبير الذي بذلته دولة جنوب السودان في هذا الشأن. بدوره قال رئيس مفوضية السلام بالسودان*د. سليمان الدبيلو: "السلام العادل يرتكز على الرضا ومصداقية المفاوضين وشمولية التفاوض والبعد عن الذاتية واحتواء المخربين بالداخل والخارج".
ولفت إلى أهمية إلحاق الحركات غير المشاركة في التفاوض، بعملية السلام حتى يكون سلاما شاملاً، وحيا أرواح الشهداء الذين بذلوا أنفسهم من أجل الوطن.
من جهته أكد عضو الوساطة الجنوب سودانية د. ضيو مطوك أن دولة الجنوب حكومة وشعبا*ستظل داعمة*لمشوار السلام بالسودان الذي من شأنه تعزيز السلام والاستقرار بدولة الجنوب. وأشار مطوك إلى أن ما يجمع البلدين أكبر من أي سلطة.
وعبر عن ثقته بالعودة إلى دولة الجنوب خلال اليومين القادمين لاستئناف التفاوض.
وبشر ممثل الجبهة الثورية التي تضم مجموعة حركات مسلحة محمد بشير بالتوقيع على اتفاق السلام في القريب العاجل بعد أن مضت كل القضايا التي أتى الوفد من أجلها إلى الأمام بصورة طيبة.
وفي السياق لفت ممثل قوى إعلان الحرية والتغيير الحاضنة السياسية للحكومة السودانية كمال بولاد إلى الارتباط الثقافي والتاريخي بين السودان ودولة الجنوب والذي حدا بالقائمين على الأمر بأن تكون جوبا مقرا للتفاوض.*وأثنى على دور الوساطة من دولة الجنوب في تقريب وجهات النظر بين كافة أطراف التفاوض، وقال إن دورهم سيظل محوريا ومهما حتى يتحقق السلام.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1830252]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]