اتفق مُمثلو مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية والبدء في ترتيبات المرحلة الدائمة، وفق البيان الختامي للاجتماع الذي تم بينهما في القاهرة خلال الفترة من 11 - 13 أكتوبر الجاري لمُناقشة المسار الدستوري للمرحلة المُقبلة.
وأشار البيان الختامي للاجتماع الذي نشر بالقاهرة أمس، إلى اتفاق المشاركين على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية والبدء في ترتيبات المرحلة الدائمة، وذلك بعد مُناقشات قانونية جرت حول إمكانية الاستفتاء على مشروع الدستور الحالي من عدمه، حيث طُرِحت على طاولة المفاوضات آراء ومقترحات عِدة، وحثت البعثة الحاضرين على ضرورة الخروج باتفاق قانوني يضمن ترتيباتٍ دستوريةٍ توافقيةٍ تسمَحُ بتفعيل الاتفاق السياسي الشامل.
وأبدى الطرفان مرونة فائقة في الحوار واتفقا على الاستمرار في المناقشات وأعربا عن رغبتِهِما في عقد جولة ثانية في مصر لاستكمال المُناقشات البناءة حول الترتيبات الدستورية، ولكي يُجري مجلس النواب حواراً مُجتمعياً للوصول إلى توافُقاتٍ دستورية تسمح لليبيا بالمُضي قُدماً في المسار الدستوري.
إلى ذلك، يزور وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الجزائر الخميس، لاستعراض العلاقات الثنائية والأزمات الإقليمية وخصوصاً في ليبيا.
وستكون هذه ثالث زيارة للودريان إلى الجزائر منذ انتخاب الرئيس عبدالمجيد تبون في ديسمبر 2019. وتعود زيارتاه السابقتان إلى يناير ومارس 2020.
ويفترض أن تحتل ليبيا ومالي حيزاً كبيراً من المحادثات، بينما تعتزم الجزائر لعب دور نشط في حل هاتين الأزمتين.
ويدعو وزير الخارجية الفرنسي إلى تنظيم للدول المجاورة لليبيا. ويتوقع أن يزور هذه البلدان قريباً.
وكان لودريان صرح في الجمعية الوطنية الفرنسية في السابع من أكتوبر بقوله: "لدينا قنوات نقاش تاريخية وأفكر في تونس والجزائر ومصر وتشاد والنيجر وكذلك السودان قليلاً للتمكن من تنظيم اجتماع لجيران ليبيا يمكن أن يواكب العملية المسماة عملية برلين".
من ناحيتها، أكدت الجزائر التي تخشى مخاطر عدم الاستقرار على حدودها وتحاول إعادة تفعيل دورها على الساحة الدبلوماسية الإقليمية، استعدادها للعمل من أجل السلام في المنطقة.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1847803]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]