أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، عن وصول (19) أسيراً من قوات التحالف إلى قاعدة الملك سلمان الجوية مساء أمس الخميس، من بينهم (15) أسيراً سعودياً وأربعة أسرى سودانيين.
وأضاف العقيد المالكي أنه كان في استقبال العائدين من الأسرى عند وصولهم لقاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض قائد القوات المشتركة المكلّف الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع، والملحق العسكري بسفارة جمهورية السودان لدى المملكة العميد الركن مجدي السماني وعدد من أركانات قيادة القوات المشتركة وضباط الارتباط من الجانب السوداني الشقيق بقيادة القوات المشتركة وأهالي وذوي الأسرى.
وبين العقيد المالكي أن وصول الأسرى من قوات التحالف يأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية والعسكرية بالتحالف بعودة كافة الأسرى والمحتجزين.
واختتم العقيد المالكي تصريحه بتثمين قيادة القوات المشتركة للتحالف لجهود اللجنه الدولية للصليب الأحمر وكذلك المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفثس في الوصول إلى تنفيذ اتفاق تسليم الأسرى والمحتجزين بالمرحلة الأولى وفي إطار اتفاق ستوكهولم.
وقد كانت "الرياض" سلطت الضوء على موضوع اتفاقية الأسرى قبل يومين في عددها، وعن قرب تنفيذ الخطة التنفيذية للصليب الأحمر الدولي لإطلاق صراحهم وعن حالتهم الصحية.
ويعتبر تبادل أكبر دفعة من الأسرى بين الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيون وبأشراف من الصليب الأحمر الدولي والقوات المشتركة لقوات التحالف، بداية لبث حسن النوايا بين الأطراف وخلق أرضية صلب للوصول إلى الإفراج الكامل عن بقية الأسرى بحسب الاتفاق الذي جري في سويسرا والذي ينص على الأفراج عن جميع الأسرى بين أطراف النزاع.
فيما أكد فابريزيو كاربوني المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط والأدنى باللجنة الدولية للصليب الأحمر بتغريدة على تويتر أن الإعداد لتلك العملية استغرق قرابة عامين.
وأشار إلى أن عملية التبادل طويلة وقد تستمر أياما، مضيفا أنه سيتم لم شمل مئات المعتقلين بعائلاتهم في اليمن اليوم.
من جهته، أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيثس عن ترحيبه بتلك العملية. وأكد مكتبه في بيان على تويتر أن عملية إطلاق سراح المعتقلين تجري وفقا لما اتفق عليه الجانبان في سويسرا في سبتمبر الماضي.
يشار إلى أن عملية تبادل الأسرى التي تشمل حوالي 1000 أسير، في حال استكملت خلال هذين اليومين، ستعد أول اختراق فعلي يحققه المبعوث الأممي منذ نحو عامين ونصف، وقد يشكل تمهيدا لإطلاق سراح جميع الأسرى، كما نص عليه اتفاق ستوكهولم.
وكان الجانبان توافقا في محادثات السويد في 2018 على تبادل 15 ألف أسير، لكن عمليات تبادل محدودة جرت منذ التوقيع على الاتفاق.
الفريق مطلق الأزيمع في مقدمة مستقبلي الأسرى
استقبال العائدين بالورود

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1848024]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]