ذكر د. محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري المصري، أن مصر تسعى من خلال أسبوع القاهرة للمياه، للتواصل والتبادل المعرفي ورفع الوعي بقضايا المياه، وقد حرصت مصر على تعظيم المورد المائي في وجدان المصريين، والتفنن في إدارته كماً وكيفاً لتعظيم الفوائد، وسلك المصريون مسلك أجدادهم في الحفاظ على المياه وتلبية احتياجات المياه، وسوف يعاني العالم من المياه لمواجهة التحديات. وأضاف خلال كلمته في افتتاح أسبوع القاهرة للمياه، أن المؤتمر في نسخته الثالثة جاء ليعكس التحديات، لافتاً إلى أن مصر تعتبر أكثر دول العالم جفافاً وأكثر من 97 % من المياه يأتي من خارج الحدود، وهو ما جعل التوازن أمراً بالغ الصعوبة، كما لا يمكننا التعويل على المياه الجوفية في ظل الزيادة السكانية التي تسببت في انخفاض نصيب الفرد من المياه.
وتابع " مصر تقوم بإعادة تدوير أكثر من 25 % من احتياجاتها من المياه، وتستورد 56 % من احتياجاتها المائية في صورة سلع غذائية افتراضية، كما تمثل التحديات المناخية تحدياً كبيراً خاصة في شمال الدلتا، والتي تعد الأكثر هشاشة ".
وأشار إلى أن مصر تواجه تحدٍ آخر، يتمثل في عدم الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، رغم ما تقدمه مصر من دعم لشواغل الجانب الإثيوبي، حيث سعت مصر من خلال اتفاقية المبادئ الموقعة في السودان عام 2015 للوصول إلى اتفاق عادل متوازن يراعي مصالح مصر والسودان وإثيوبيا، إلا أن إثيوبيا حالت دون ذلك، ويمثل الموقف الإثيوبي تحدياً كبيراً لدولتي المصب مصر والسودان.
97 % من المياه تأتي من خارج الحدود المصرية

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1848452]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]