أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بالدور الكبير الذي لعبه أصدقاء السودان وأشقاؤه وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات في دعم السودان خلال الفترة الانتقالية وحرصهم على دعم أمنه واستقراره.
وقال البرهان في حديث بثه التلفزيون الرسمي السوداني إن المواقف والإعانات والمساعدات لم تتوقف رغم الظروف والضائقة العالمية، مثمناً الدور الكبير للمملكة في رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ودعمها المطلق الكبير للسودان في كافة المحافل الدولية دون قيود أو شروط.
وأشار إلى أن السودان بذل جهودا كبيرة لأجل الخروج من القائمة وأنه استجاب لمعظم الشروط الأميركية، إلا أنه فشل في الخروج من تلك القائمة في عهد النظام السابق، مؤكداً أن سلوك النظام السابق حال دون رفع اسم السودان منها.
ونوه البرهان إلى أنهم استندوا في كل تلك التغييرات الإيجابية على الثورة السودانية، مشيراً إلى أنها ثورة نحو التغيير الشامل بما في ذلك علاقات السودان مع العالم وإنهاء حالات التمييز الديني والعداء لبعض الدول على أساس ديني ومن بينها إسرائيل.
وقال البرهان إن التطبيع هو عودة علاقات السودان لطبيعتها دون عداء مع أي دولة في العالم بما في ذلك إسرائيل، مشدداً على أن العداء حالة شاذة والطبيعي هو إقامة علاقات خالية من العداء.
وأوضح أن ذلك ما أرتكز عليه لقاؤه مع نيتنياهو، مؤكداً أن شعارهم الأوحد في كل تلك الخطوات هو (السودان أولاً) وتحقيق المصالح الوطنية العليا للسودان وتحقيق التغيير الذي ينشده الشعب السوداني وفجر لأجله الثورة.
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني إننا لن نتخلى عن الموقف المبدئي للقضية الفلسطينية، ونريد إقامة دولتين وفقا للمبادرة العربية.
ورأى أن السودان سيستفيد من إسرائيل في مجالات التكنولوجيا والهجرة والزراعة .

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1850127]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]