وقعت الولايات المتحدة والسودان اتفاقية ثنائية لتسوية القضايا المرفوعة ضد السودان في المحاكم الأميركية، والتي تشمل تفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا) السبت أن حكومة السودان أعادت*في هذه الاتفاقية، التي جرت مراسم توقيعها بوزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة، تأكيدها على عدم مسؤولية السودان عن هذه الهجمات، ولكن رغبة منها في تطبيع وتطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة، «وافقت على الدخول في تسوية لمعالجة الواقع القانوني المعقد الذي خلفته تلك القضايا وانعكاساته على السودان حالياً وفي المستقبل».
وطبقا للوكالة، وافق السودان، وبموجب هذه الاتفاقية، على تسديد مبلغ 335 مليون دولار توضع في حساب ضمان مشترك إلى حين قيام الولايات المتحدة من جانبها باستيفاء التزاماتها الخاصة بإكمال إجراءات حصول السودان على حصانته السيادية بعد خروجه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ويتم وفقاً لهذه الاتفاقية اسقاط الأحكام القضائية الصادرة بحق السودان والبالغة أكثر من 10 مليارات دولار لتعويض الضحايا في هذه القضايا، كما سيتم منع رفع دعاوى مستقبلية ضد السودان وتأكيد حصانته السيادية، وبذلك يكون وضعه القانوني مثل كل الدول التي لا تندرج في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
كما تأتي هذه الاتفاقية تتويجاً للمفاوضات المطولة التي جرت بين السودان والولايات المتحدة لأكثر من عام، بحسب «سونا».
الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية هي الأساس الذي استند إليه قرار الرئيس دونالد ترامب بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يوم الجمعة الماضية.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1850734]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]