التقى رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد الجمعة، مع مجموعة من مبعوثي الاتحاد الإفريقي لمناقشة تطورات الصراع في إقليم تيغراي، شمال إثيويبا، والذي يهدد استقرار منطقة القرن الإفريقي بأكملها.
ويضم وفد الاتحاد الإفريقي رئيسة ليبيريا السابقة إلين جونسون سيرليف، ورئيس موزمبيق السابق جواكيم تشيسانو، ورئيس جنوب إفريقيا السابق كجاليما موتلانتي. وقال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي في بيان: إن آبي أحمد أطلع الوفد على العمليات العسكرية التي تجري حالياً لاستعادة سيادة القانون في إقليم تيغراي.
وأضاف البيان، أن رئيس الوزراء أوضح لمبعوثي الاتحاد الإفريقي أن حكومته حاولت وضع حد للصراع ولكنها واجهت استفزازاً من جانب «جبهة تحرير شعب تيغراي».
وأعرب آبي أحمد عن تقديره للمحادثات مع مبعوثي الاتحاد الإفريقي، رغم أنه كان حذر المجتمع الدولي في وقت سابق هذا الأسبوع من التدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا.
ويتعرض*رئيس وزراء إثيوبيا، الحائز على جائزة نوبل للسلام، لضغوط كبيرة منذ أوائل هذا الشهر بعد قيامه بنشر قوات عسكرية لإخماد انتفاضة تقودها «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي».
وسيطرت الجبهة على السياسة الإثيوبية لفترة طويلة، لكن منذ تولي آبي أحمد منصبه في 2018، دخل رئيس الوزراء الإصلاحي في خلاف مع النخب بإقليم تيغراي وهو ما تسبب في طردهم من الحكومة ومؤسسات الدولة.
*وأفادت تقارير بمقتل المئات ونزوح عشرات الآلاف من الإثيوبيين فراراً من القتال في الإقليم، إلى دولة السودان المجاورة، وانتهت الخميس مهلة الـ 72 ساعة التي منحها آبي أحمد للجبهة لوقف إطلاق النار بالإقليم.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1855858]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]