وُري جثمان زعيم حزب الأمة القومي السوداني الصادق المهدي صباح الجمعة إلى مثواه بقبة الإمام المهدي في مدينة أم درمان بعد أداء صلاة الجنازة بميدان الخليفة وسط تدافع كبير من أنصاره.
وشهد مراسم التشييع حضوراً رسمياً وسياسياً وشعبياً، بجانب جموع حزبية وسياسية وطرق صوفية إضافة لحشود كبيرة من المواطنين.
وتوفي المهدي عن عمر ناهز الـ 85 عاماً الخميس بدولة الإمارات العربية المتحدة التي نقل إليها في وقت سابق بعد تدهور حالتة الصحية إثر إصابته بفيروس كورونا.
وجرت مراسم جنازة رسمية عند وصول الجثمان إلى مطار الخرطوم باعتباره كان رئيساً للوزراء ووزيراً للدفاع في حكومات سابقة، بحضور رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن وأعضاء مجلسي السيادة والوزراء يتقدمهم الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء، إلى جانب رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين ونوابه وقادة القوات الرئيسة والقوات النظامية الأخرى وممثلين للقوى السياسية وقيادات الأنصار.
وحمل الجثمان عدد من كبار الضباط في رمزية للتشكيلات الرئيسة المكونة للقوات المسلحة (البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي)، إضافة إلى المراسم والتقاليد المتبعة في التشييع الرسمي قبل أن يتوجه الجثمان إلى أم درمان.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1855861]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]