أكد مجلس الوزراء السوداني دعمه للقوات المسلحة التي تعرّض عدد من جنودها لكمين مساء الثلاثاء الماضي من قوات وميليشيات إثيوبية داخل الأراضي السودانية في مشهد أصبح متكررا خلال الفترة الماضية. وشدد المجلس في ثقته بالقوات المسلحة وقدرتها على حماية حدود البلاد ورد أي عدوان.
وأشار إلى أن المجلس ظل يتابع بحرص واهتمام الأحداث في دولة إثيوبيا الشقيقة والتي بدأت منذ ما يقارب الأسابيع الستة، مشيرا أن البلاد استقبلت الآلاف من اللاجئين الفارين عبر الحدود الشرقية وقدمت لهم المساعدات رغم الظروف التي تمر بها البلاد.
وقال إن الشعب السوداني أفاض من كرمه المعلوم رغم الظروف الاقتصادية القاسية والقدرات المحدودة.
وأوضح أنه في مساء الثلاثاء، وأثناء عودة قواتنا من تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل أراضينا، تعرضت لكمين من بعض القوات والميليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية، ونتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات.
وأضاف «نشد على أيادي القيادات العسكرية ونلقي بالتحية للجنود الأشاوس الذين يستحقون تقديم كل دعم ممكن، وما الملمات إلا لحظة نستبين فيها آصرة الوطنية ووشيجة التراب».
ومن جانبها قالت القوات المسلحة السودانية في بيان إنها ظلت ترصد وتتابع الأحداث الجارية في دولة إثيوبيا وما ترتب عليها من آثار علي السودان تمثلت في تدفق اللاجئين الإثيوبين إلي داخل الأراضي السودانية وحالة عدم الاستقرار في الشريط الحدودي بين البلدين، هذا الأمر الذي اتخذت حياله القوات المسلحة عددا من الإجراءات كان من بينها السماح للاجئين الإثيوبيين وإفساح المجال للمنظمات الإنسانية للقيام بدورها تجاههم إلي جانب قيام القوات المسلحة بإعادة الانتشار والانفتاح في مناطق داخل حدود السودان بغرض الحيلولة دون استغلال أطراف الصراع في إثيوبيا لأراضينا لانطلاق أي نوع من العمليات وكذلك حماية الأراضي السودانية من أي مهددات.
وأضاف، «مساء الثلاثاء الموافق 15 ديسمبر 2020م وأثناء عودة قواتنا من تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل أراضينا تعرضت لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية نتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات».
وأكدت القوات المسلحة أنها ستظل علي العهد حامية لتراب الوطن وشعبه، وقادرة علي حسم أي تحركات معادية داخل حدودنا ولن تسمح بغزو أراضيها وستدافع مع شعبها حتي آخر جندي.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1859376]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]