قالت الحكومة الإثيوبية الجمعة: إنها رصدت عشرة ملايين بير (260 ألف دولار أميركي) مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن مكان الزعماء الفارين للقوات المتمردة في إقليم تيغراي في شمال البلاد.
وأعلنت محطة (إي.بي.سي) التي تديرها الدولة نبأ المكافأة التي تهدف إلى المساعدة في القبض على زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ثم نشرته لجنة الطوارئ الحكومية المكلفة بالتعامل مع الوضع في الإقليم في تغريدة.
ومن المعتقد أن زعماء الجبهة الشعبية يختبئون في الجبال منذ سيطرة القوات الاتحادية على عاصمة الإقليم في 28 نوفمبر، وقالوا: إنهم يواصلون القتال.
ويعتقد أن الآلاف قتلوا، فيما فر قرابة مليون شخص من منازلهم أثناء الضربات الجوية والمعارك البرية في تيغراي الشهر الماضي.
وأثار النزاع مخاوف بين الحلفاء الدوليين لإثيوبيا بشأن احتمال زعزعة الاستقرار في ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان.
وكشفت وثيقة خاصة بالاتحاد الأوروبي اطلعت عليها رويترز يوم الأربعاء، أن الاتحاد أرجأ مدفوعات لدعم الميزانية الإثيوبية تقدر بنحو 90 مليون يورو بسبب قلق التكتل بشأن الأزمة هناك. ولإثيوبيا ثقل دبلوماسي في منطقة مضطربة حيث تضم مقر الاتحاد الإفريقي، كما أن مشاركة قواتها مهمة في بعثتي حفظ السلام في الصومال وجنوب السودان.
وسيطرت القوات الاتحادية على مقلي، عاصمة إقليم تيغراي في 28 نوفمبر تشرين الثاني، وتسيطر الآن على المدن الرئيسة في المنطقة، وعادت بعض خدمات الكهرباء والهواتف إلى المدينة هذا الأسبوع بعد انقطاع تام للاتصالات منذ بدء هجوم القوات الاتحادية في الربع من نوفمبر.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1859555]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]