أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق الركن ياسر العطا أن القوات المسلحة ستظل عينا ساهرة لحماية حدود السودان وصون ترابه.
وقال العطا لدى مخاطبته ضباط صف وجنود القوات المسلحة بمنطقة جبل ابو طيور بالفشقة الصغرى على حدود البلاد الشرقية مع أثيوبيا، أن القوات المسلحة هي عمود السودان الفقري وحامية حمى شعبه، موضحا أن الأراضي السودانية التي بسطت يدها عليها بعد عشرات السنين، ستسلم للأجيال القادمة لتحمل المسؤولية في المحافظة على الأرض والعرض وحماية بلد الحضارات العظيمة، مبينا أنها أراض تابعة للسودان من قبل عهد السلطنة الزرقاء، وأن ترسيم الحدود في العام 1902 تم في عهد الاستعمار بعد سقوط الدولة المهدية.
وقال العطا إن وضع نقاط على الحدود بدأ من منطقة خور الرويان وحتى الليمي لتمتد شمالا إلى حدود السودان مع أرتيريا وجنوبا لتشمل حدود أثيوبيا مع كينيا.
وقال إن منظمة الوحدة الأفريقية بعد الاستقلال، (الاتحاد الأفريقي) حاليا، أخذت جميع المستندات والوثائق واعتمدتها لتصبح بذلك هي الحدود المعتمدة بين الدول الإفريقية.
ولفت العطا إلى أن قبول السودان بالحدود المرسومة، جاء بعد التأكد من وجود اتفاقيات ومواثيق دولية بشأنها في مقر الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وأوضح العطا أن لجنة شعبية تم تشكيلها لإسناد القوات المسلحة وتعمير الفشقتين الصغرى والكبرى، مشيرا في ذلك إلى المساهمات الكبيرة من القطاعات الاقتصادية والشركات العسكرية، مؤكدا عزم الحكومة على بناء الطرق والجسور وتشييد المدارس والمراكز الصحية في جميع القرى على الحدود.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1869586]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]