عقد مجلس الأمن والدفاع السوداني اجتماعا بالقصر الرئاسي برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لمناقشة القضايا الأمنية بالبلاد.
وأوضح وزير الدفاع السوداني الفريق الركن يس إبراهيم يس في تصريح صحفي أن المجلس استمع لتنوير حول زيارة رئيس مجلس السيادة للجنينة حاضرة غرب دارفور، وتقرير شامل حول مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية.
وشهدت مدينة الجنينة اشتباكات قبلية في الأيام الماضية أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأكد وزير الدفاع أن المجلس وضع مصفوفة التدابير والإجراءات الأمنية لعودة الحياة إلى طبيعتها، وأهمها مراجعة التقصير الأمني، ومحاسبة المتقاعسين من أفراد الأجهزة الأمنية، ومراجعة الخطوط الدفاعية والتأمينية لمدينة الجنينة، وتحديد القطاعات والمسؤوليات، واستخدام القوة الرادعة ضد المتفلتين وحاملي السلاح خارج الأطر القانونية، ومستخدمي العربات غير المقننة.
وأوضح يس أن التدابير شملت تحديد حركة منتسبي حركات الكفاح المسلح ومنع ارتداء الزي العسكري في المدينة إلى حين اكتمال الترتيبات الأمنية، ومنع حركة عربات القوات النظامية والأجهزة الأمنية داخل الأسواق والأحياء السكنية، بجانب تنفيذ حملة ضد المشردين وفاقدي السند ومعالجة أوضاعهم الاجتماعية، فضلا عن الإسراع في محاسبة المتورطين في الأحداث السابقة، وزيادة مراكز وأقسام الشرطة في المدينة. وقال وزير الدفاع السوداني إن المجلس أوصى بتعزيز جهود المنظمات العاملة في المجال الإنساني وتقديم المساعدات والعون للمتأثرين بالأحداث وتفعيل دور الإدارات الأهلية.
وأشار إلى أن المجلس أحيط علما بردود الأفعال الدولية الإيجابية حول تشكيل قوات مشتركة لحفظ الأمن قوامها القوات النظامية ومنتسبي أطراف العملية السلمية الموقعين على اتفاق جوبا لسلام السودان.
واستنكر المجلس ما تناولته الوسائط الإعلامية من أخبار حول البدء في إنشاء قاعدة روسية وزيارة وفد حكومي إلى إسرائيل جازما بعدم دقة تلك المعلومات.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1880927]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]