أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إرسال تعزيزات عسكرية وفرض إجراءات أمنية صارمة على مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، بعد هجوم سائق دراجة نارية على تجمع مدني بعبوات ناسفة.
وأدى الهجوم إلى مقتل ثلاث أشخاص، كما قتل الجُناة امرأة أثناء فرارهم من مسرح الجريمة التي تُعد تطورا خطيرا في أوضاع ولايات شرق السودان المضطربة.
وعقد حمدوك، اجتماعا وزاريا طارئا بحث أزمة الأمن في ولايتي البحر الأحمر وجنوب كرفان التي تشهد أيضا اضطرابات أمنية بسبب نزاعات قبلية.
وأعلن حمدوك، وفقًا لبيان صادر عن مجلس الوزراء، عن «فرض إجراءات أمنية صارمة على الأرض لوقف كافة التفلتات في بورتسودان، والقبض على من يثبت تورطه في أحداث العنف».
وقرر حمدوك إرسال وزراء الداخلية والنقل والصحة وقيادات عسكرية وأمنية وشرطية إلى بورتسودان، لعقد مباحثات مع قادة الولاية السياسية والأمنية والمجتمعية ومخاطبة القضية بكافة أبعادها.
وأعلن وزير الداخلية الفريق أول عز الدين الشيخ، عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى البحر الأحمر وجنوب كردفان.
وقالت لجنة الأمن بولاية البحر إن «الأجهزة الشرطية والعدلية قادرة على ضبط التفلتات، مع تقديم المتهمين للعدالة».
وكشف البيان عن مقتل رجل صباح السبت الماضي في مشاجرة نشبت في إحدى سيارات النقل العام.
ويدور الصراع في بورتسودان بين مكونات قبلية هي البني عامر والحباب من جهة والهدندوة من جهة أخرى، لكن في أصل الخلاف بحث عن نفوذ من خلال معارضة وتأييد مسار الشرق المضمن في اتفاق السلام.
واتهمت لجنة أمن ولاية البحر الأحمر متفلتين بإطلاق أعيرة نارية على قوات مشتركة، مما أدى لإصابة أحد عناصر الدعم السريع، وذلك بأحياء القطاع الجنوبي في المدينة.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1896047]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]