تلقى قائد القوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أمس الاثنين رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، أكد خلالها حرصه على الأمن والاستقرار والسلام في السودان.
وأوضح توت قلواك مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية، خلال زيارة لمكتب البرهان، أن الرئيس سلفاكير ميارديت يتابع باهتمام وقلق بالغ مجريات الأحداث في السودان وتأكيده على ضرورة الحوار الجاد للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، مما يستوجب التطلع إلى آفاق أرحب للتعاون بين كافة مكونات القوى السياسية التي صنعت التغيير، داعيا كافة الأطراف لتحكيم صوت العقل.
وأضاف، في تصريح صحفي عقب اللقاء، أن "وفد جنوب السودان بصدد إجراء عدد من اللقاءات تضم رئيس الوزراء السابق دكتور عبدالله حمدوك وقوى الحرية والتغيير، للوقوف على جذور المشكلة والعمل على تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف السياسية".
وكان وزير خارجية جنوب السودان مييك أيي دينق أكد ضرورة استقرار الأوضاع في السودان، لانعكاس ذلك على دول الإقليم.
وشدد الوزير دينق، في تصريح صحفي، وقوف بلاده بجانب الشعب السوداني، ومناشدتها لكل الأطراف ببذل أقصى الجهود لضمان الاستقرار والسلام، ومراعاة المصالح العليا للبلاد وتغليبها على المصالح الحزبية والشخصية.
في سياق منفصل قال مصدر من عائلة إبراهيم غندور رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم السابق في السودان ووزير الخارجية السابق في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، إنه أعيد اعتقاله الاثنين بعد أقل من يوم من إطلاق سراحه.
ولاقى إطلاق سراح غندور وعدد من حلفاء البشير الآخرين في الأيام الأخيرة، عقب انقلاب عسكري الأسبوع الماضي، انتقادات من معارضي الحكم العسكري.
وكان غندور قد اعتقل سابقا بموجب أوامر من فريق عمل يهدف إلى تفكيك ومنع عودة حكم البشير الذي انتهى في عام 2019.
كما أعفي النائب العام السوداني من منصبه ليل الأحد.
وقال مكتب الناطق باسم الحكومة، والذي لا يزال في صف السلطات المدنية التي أقيلت الأسبوع الماضي، في بيان إن الإفراج عن قيادات بنظام البشير "تمثل انتكاسة ضد دولة المؤسسات وسيادة القانون".

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1916218]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]