قال رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك إن إطلاق سراح عدد من المعتقلين من لجان المقاومة والناشطين بعدد من الولايات سيتم قريبا، مشددا على أن ذلك من الأولويات، وهو بند أساسي في الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه مؤخرا.
وأكد حمدوك في حوار مع قناة «سودانية 24» التلفزيونية المحلية أن إطلاق سراح الوزراء والسياسيين سيتم قريبا.
وأشار إلى أنه أول بند تمت مناقشته مع المكون العسكري.
وأكد أهمية محاكمة من تثبت لديه تهمه جنائية بواسطة القضاء وليس بالاعتقال التحفظي.
و قال إن هناك مكتسبات سياسية تحققت، وأنه يمكن العمل على الجوانب الإيجابية ومحاولة تفادي الجوانب السلبية منها.
وأكد على المضي قدما في عملية تحقيق العدالة الانتقالية والسعي لاستكمال عملية السلام.
ومن جهة ثانية قال حمدوك بالعاصمة الخرطوم حول الاتفاق السياسي ومستقبل الانتقال الديمقراطي في البلاد، إن الاقتصاد السوداني قد يكون تأثر بسبب مشكلة التحويلات الخارجية، ولكن بالرغم من ذلك فإن سعر الصرف لم يتأثر.
وأمن حمدوك على أن حق التظاهر مكفول بحكم القانون والدستور. وقال إنه تحدث بشكل صارم مع الأجهزة الأمنية لحماية المواكب. وأوضح أن مسألة ولاية وزارة المالية على المال العام تظل قضية مهمة، وشدد على ضرورة بناء جيش موحد.
وأكد حمدوك أن ثورة ديسمبر تعد من أميز الثورات التي شهدها السودان، مشيرا إلى أنها جاءت من أجل وقف نزيف المجازر التي أرهقت الشعب، خاصة إنسان دارفور، ووقف الدمار الدي حاق بالبلاد إبان النظام السابق.
وقال إن الثورة استطاعت خلال العامين الماضيين أن تحقق إنجازات كبيرة وملحوظة في مجال التنمية والانفتاح على العالم، بعد أن كان السودان معزولا لسنوات طويلة نتيجة للحصار الدولي.
وأضاف "إننا ماضون في لم الشمل و توحيد الرأي والمشورة حتى نكون قادرين على النهوض بالبلاد ورتق النسيج الاجتماعي وسوف نسعى مع الميثاق السياسي لتكملة هياكل الدولة وإنشاء مفوضية السلام وغيرها من المفوضيات الأخرى بالإضافة للمجلس التشريعي".
وأشاد بكل من شارك في الوساطة التي تمت مع رئيس مجلس السيادة من شخصيات سودانية وأجنبية.
وأوضح أنهم ماضون في تحقيق السلام في كل أنحاء البلاد، خاصة مناطق دارفور وجنوب كردفان.
وحيا الثوار والشباب في كل أنحاء السودان وترحم على أرواح الشهداء.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1920635]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]