أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة أن القوات المسلحة ستظل حامية وحارسة لتراب السودان، والتغيير الذي ضحى من أجله الشباب في ثورة ديسمبر، وستمضي مع الحادبين والوطنيين في تحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة وفق اتفاق أبريل من العام 2019م.
وحيا البرهان خلال مخاطبته ختام مشروع التدريب السنوى المشترك لوحدات الجيش، تحت شعار "تدريب متطور لجيش محترف"، بمعسكر المعاقيل بولاية نهر النيل، بحضور عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق مهندس مستشار بحري إبراهيم جابر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين ونوابه والمدير العام للمخابرات العامة وَوالي نهر النيل المكلف، تضحيات القوات المسلحة في حدود السودان الشرقية بمنطقة الفشقة وفي ربوع البلاد الأخرى.
وقال: "إن القوات المسلحة ظلت تقاتل وحدها من أجل السودان وستظل تقدم التضحيات، مكتفية بالحادبين على أمن وسلامة الوطن، لن يثنيها كيد من لا غيرة لهم على الوطن". وأوضح رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة، أن التدريب هو أساس الجندية لتنفيذ المهام والعمليات القتالية.
وحذر القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح بعض البعثات الدبلوماسية من مغبة تحريض بعض الجهات لإظهار عدائها للقوات المسلحة من أجل التدخل فى الشأن السوداني. وجدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي التزامه بالاتفاق الموقع مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ودعم حكومته المرتقبة لانجاح الفترة الانتقالية وتحسين معاش الناس واستدامة واستكمال السلام والتحضير البلاد للانتخابات، ليختار الشعب السوداني من يحكمه.
وأضاف أن الصراعات القبلية التي تحدث الآن فى أجزاء من البلاد تم توريثها في العامين الماضيين بسبب تكالب الأحزاب السياسية على المناصب وكراسي الحكم متناسية ما يدور في ربوع البلاد.
وتعهد البرهان بتقديم كل من أجرم في حق الشعب السوداني للعدالة المرجوة وأنصاف الضحايا.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1923162]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]