خواتيم الحصار ...
حين افكر فيك وكيف ان شوقي لك ينمو بعشوائيه رغم أن الوقت مازال بدايات الألم ، خواتيم الحصار ..
أعلم حينها أي سبع عجاف سـيلتهمن حصادي ..!
*
ولأن قامتك البطوليه التي وقع عليها إختياري بـحاسة إمرأة تعرف كيف تنتقي ، سوف تغادر مكانها من لوحتي التي كنت أرسمها ، ولأنني لن أضع فرشاتي ولن أهرق الألوان ، وسأظل أتبرج في كل لوحة ـ حلم ـ كما كنت وأكون دوما .. فـسوف أترك مكانك شاغرا .. إلى حين .. يلهمني مزيدا من هذا الأحساس الهلامي الطفيلي الذي أصاب أملي فيك ..
وعساك لاتفعل مثل الذي كان يراقصني فـمللت خطواته الرتيبه تدوس قلبي مرارا ، فرميته بطول يدي بعيدا ، وعاد يطلبني للرقص من جديد صارخا كحزن فقد موطن دمعه ..
لهذا الخط الرمادي الذي يمتد وسط لوحتي ، أقم صلواتك ، فما كان هنا وأحترق ، وتشرفت أنت برؤية رماده هو خط عودة أسراب الأمنيات الراحله ..
أيا ملهمي كلماتي / لوحاتي..
توقف عند إلتقاء اللون باللون وقارن أي حياة كانت أروع ، ماقبل الحصار أم مابعد الزوال..!
ومابين الفترتين تماما علق لوحتي على جدار الأسى الذي سيبني نفسه بينك وإستعادة شهيق هارب.. و ليكن إطارها مؤلما كمثل هذه الكلمات (لم أسمع بزهرة صداقة نبتت على ضريح حبّ كبير...) .. كي لا يقربها الرجاء يوما ..!
ولو تلوث أصبعك باللون الأسود - الذي لن يجف لأن لوحتي ستظل أبدا تنزفه - لو لوثك وانت تتحسس اسفا مكانك شاغرا.. نابضا .. يذداد تعمقا في لوحتي - فماعليك إلا أن تفعل مثلي( قف تحت إنهمار الماء وأغسل دنس الأمسيات ..الذكريات والدموع)
***
الكلام ده كنت كتبتو قبل فتره في مكان تاني ، لكن دلوقت جاتني رغبه إني أعيد نشرو هنا ، في زول عندو مانع ؟
المفضلات